اختتمت أمس فعاليات معرض الفن التشكيلي الذي أقيم على مدى الأسبوع الماضي ضمن أنشطة فعاليات الحي التراثي بالمدينةالمنورة. وأوضح الناقد التشكيلي الدكتور فؤاد مغربل ل"الوطن"، أن قراءة لوحات فنية لفنانات في بداية مشوارهن، هو تحفيز وتوجيه لهن ويعطيهن الإصرار على متابعة مشوارهن. وأضاف: شاهدت أعمالا جيدة، وأتمنى أن يستفدن من الطبيعة والبيئة، كذلك رسومات الأطفال على هامش المعرض تحوي أعمالا جيدة تحتاج إلى إبرازها وطباعتها بكتيبات لتعريف الآخرين كيف عبر الطفل جماليا من خلال الرسم. بدورها، قالت رئيسة بيت الفنانات والمشرفة على المعرض التشكيلية فاطمة رجب: حظيت أنشطة المرسم الحر للطفل والفتيات التي أقيمت ضمن فعاليات الحي التراثي بإشراف أمانة المنطقة، بإقبال كبير للزوار، حيث حرصنا في برنامجنا على عمل أيقونات تراثية متنوعة، بعد أن أخذنا المشاركين والمشاركات في جولة، بشارع العينية ومنطقة المباني عرفناهم فيها على تراث المدينة ودعمناها بالصور والشرح، مما كون لديهم مخزونا بصريا انعكس على لوحاتهم، حيث شكلت أعمالهم جدارية بطول 4 أمتار في 120 كتذكار لأول تعاون مع الفنانين الصغار. المدينةالمنورة: سعد الحربي