طالب شعراء من منطقة جازان بإحياء تراث قدامى الأدباء والاهتمام بمؤلفاتهم، لتكون مرجعا يحفظ تراث المنطقة النثري والشعري. كما طالب العباس عبدالفتاح بتأسيس ديوانيات باسم الشاعر علي النعمي، فيما قال القاص إبراهيم شيخ مغفوري، إنه من الأفضل إنشاء مراكز ثقافية في: فيفا وبيش وصامطة وفرسان. جاء ذلك، خلال مناقشة ورقة عمل بعنوان "ما لم ينشر من شعر علي أحمد النعمي" رحمه الله، قدمها الدكتور جبران سلمان سحاري، بمشاركة أعضاء لجنة تراث النعمي: أحمد المتوكل علي النعمي، وخالد حسن قصير الحازمي، وأحمد طاهر الصميلي، وإدارة عضو مجلس إدارة أدبي جازان الحسن أل خيرات، في قاعة الإثنينية بمقر النادي، أول من أمس. تناولت الأمسية تراث أدب الشاعر الراحل النعمي الذي صدرت له ثمانية دواوين منها "الحب ومنى الحلم، الرحيل إلى الأعماق، الأرض والعشق، جراح قلب، لعيني لؤلؤة الخليج، قسمات وملامح، الأرض الوطن الحب الكبير، النغم الحزين" وتحوي 167 قصيدة في نوادي المملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدة قصائد متفرقة. الشاعر السحاري، قال إن أدبي جازان تبنى جمع نتاج النعمي، الطباعة والأعمال الكاملة له، وشكل لجنة باسم "تراث النعمي" تعمل على جمع قصائده غير المنشورة وتنقيحها ومراجعتها وإعدادها للطبع. وتحدث السحاري عن الصعوبات التي واجهتهم في العمل، منها "وجود إشكالات إذا كانت النسخة وحيدة، وجود نواقص في بعض القصائد، اختلاف في العناوين". كما أوضح نجل الشاعر، أحمد المتوكل، أنه جمع مجموعة من قصائد والده، وكان ينشر بعضا منها في أحد المنتديات من فترة لأخرى.