سجلت المخزونات لدى قطاع الأعمال الأميركي أكبر هبوط منذ 2011 في نوفمبر الماضي مع تعزيز الشركات جهودها لخفض مخزونات البضائع غير المباعة في أحدث إشارة إلى أن النمو الاقتصادي تباطأ كثيرا في الربع الأخير من العام. وقالت وزارة التجارة أمس إن المخزونات تراجعت 0.2 %، مسجلة أكبر انخفاض منذ سبتمبر 2011 بعد انخفاض بلغ 0.1 % في قراءة معدلة نزوليا لأكتوبر الماضي، والتي سبقتها قراءة أولية أبقت مستوى المخزونات بدون تغير يذكر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت آراؤهم توقعوا انخفاض المخزونات 0.1 % في نوفمبر. والمخزونات مكون مهم من مكونات الناتج المحلي الإجمالي. وارتفعت مخزونات قطاع التجزئة مع استثناء السيارات -التي تدخل في حساب الناتج المحلي الإجمالي- 0.2 % في نوفمبر بعد زيادة بلغت 0.3 % في القراءة المعدلة لأكتوبر. وكانت القراءة الأولية قد أشارت إلى زيادة قدرها 0.4 % في أكتوبر أيضا.