أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان كانت ناجحة وإيجابية، وستكون لها آثار إيجابية على أمن واستقرار الأمة الإسلامية على المدى البعيد. وقال في بيان صادر عن مجلس علماء باكستان في مدينة لاهور أول من أمس: "إن التحالف الإسلامي الذي دعت إليه المملكة لمكافحة الإرهاب هو الحل الأمثل والوحيد لإخراج الأمة الإسلامية من الأزمات التي تمر بها والتصدي للمؤامرات التي تهدف إلى إضعاف كيان الأمة". وأضاف: "أن زيارة ولي ولي العهد إلى باكستان أسهمت في تعزيز علاقات باكستان مع المملكة والدول العربية والإسلامية، وقضت على محاولات بعض القوى الإقليمية التي سعت إلى إبعاد باكستان عن الأمة الإسلامية". وأكد الشيخ الأشرفي أن علماء وشعب باكستان ينظرون إلى المملكة باحترام كبير ويؤيدون قرارات قيادتها الحكيمة التي تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين. ورحب بموقف رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف، الذي أكدا فيه وقوف باكستان مع المملكة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية، ودعم التحالف الإسلامي الذي دعت إليه المملكة لمكافحة الإرهاب. كما رحب الشيخ الأشرفي بموقف المملكة الذي أكدت فيه أنها لا تنوي خوض حرب مع إيران، موضحا أن هذا الموقف يصب في مصلحة الأمة الإسلامية ويضمن تماسكها، داعيا إيران إلى ضرورة وقف مؤامراتها ضد بلاد الحرمين الشريفين، والكف عن تصعيد الموقف ضد المملكة والتدخل في شؤون الدول الإسلامية. وكانت الصحف الباكستانية الصادرة أمس تابعت أهمية انضمام باكستان إلى التحالف العسكري لمكافحة الإرهاب. وسلطت الضوء على تأكيد باكستان اهتمامها بعلاقاتها الوثيقة مع المملكة وعزمها على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.