يزاح الستار اليوم عن منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة الثانية بمشاركة "16 منتخبا" تتنافس لاحتلال المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ويشهد اليوم الأول مباراتين قويتين الأولى تمثل افتتاحا بين المنتخب القطري ونظيره الصيني، والثانية ستجمع سورية وإيران ضمن منافسات المجموعة الأولى. دفعة معنوية ويسعى المنتخب القطري إلى تجاوز منافسه الصيني والحصول على دفعة معنوية قوية لمواصلة المشوار الصعب بوجود المنتخبين الإيراني والسوري. وتعلق الجماهير القطرية آمالا كبيرة على منتخبها الأولمبي الذي يضم عددا من لاعبي المنتخب القطري الشاب بطل آسيا 2014، والمتأهل لكاس العالم في نيوزيلندا 2015، وفي مقدمتهم أحمد معين أفضل لاعب في القارة، وأكرم عفيف، وهما من بين مجموعة من المحترفين في أندية بلجيكية وإسبانية ونمساوية. خبرة قطرية ويعول الإسباني فيليكس سانشيز على خبرات بعض لاعبي المنتخب الأول وهم أحمد ياسر وعلى أسد ومحمد مونتاري وعبد الكريم حسن، فيما يعتمد المنتخب الصيني على 3 لاعبين محترفين وهم زهانج يونينج الذي انضم إلى فيتيس الهولندي في يوليو الماضي، والحارس البديل يرجيتي يرزاتي والمدافع تشين زيتشاو اللذان يلعبان في البرتغال. مواجهة صعبة وتبدو المواجهة الثانية في المجموعة أصعب، حينما يلتقي المنتخبان الإيراني والسوري في سيناريو لنهائي غرب آسيا بالدوحة في أكتوبر الماضي وانتهت بفوز إيران بهدفين. وتعرض منتخب إيران لضربة قوية بعد تعرض نجمه أحمد نورالله لإصابة ستبعده عن البطولة. غياب مؤثر ويعتبر غياب لاعب الوسط المدافع ضربة جديدة لمنتخب إيران، وذلك لأن الفريق يفتقد بالأصل مجموعة من اللاعبين من ضمنهم المهاجم النجم سردار أزمون وسعيد عزة الله اللذان يلعبان في نادي روستوف الروسي، وكذلك الجناح علي رضا جاهنباخش لاعب ألكمار الهولندي. طموح سوري في المقابل، يعتمد المنتخب السوري على هدافه عمر خربين الذي سجل ستة أهداف في ثلاث مباريات، ليكون أفضل هدافي التصفيات، إلى جانب لاعب الوسط الهجومي محمود المواس الذي يمتلك خبرة في المشاركة بالكثير من بطولات الفئات العمرية الآسيوية إلى جانب مشاركته أربع مرات في كأس الاتحاد الآسيوي. وتضم تشكيلة منتخب سورية الظهير الأيسر مؤيد العجان والمهاجم نصوح نكدحلي.