نفى التحالف العربي بقيادة المملكة، استخدام قنابل عنقودية في ضربات جوية استهدفت صنعاء أخيرا، وقال المتحدث باسمه العميد الركن أحمد عسيري، في تصريحات صحفية، إن التحالف ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء. حسبما زعمت منظمة هيومان رايتس ووتش، في أحد تقاريرها. وانتقد عسيري التقرير، واصفا إياه بأنه "ضعيف جدا"، وأن المنظمة "لم تظهر أي أدلة"، مؤكدا أن مخازن القوات السعودية لا تحتوي على قنابل سي بي يو-58 العنقودية التي تحدث عنها التقرير. أدلة وبراهين وأضاف "الصور التي عرضها التقرير لما قال إنها قنابل من طراز سي بي يو-58، لا يعني أنها في صنعاء، كما لا يعني أن هذه القنابل من التحالف. ومن مشكلات المنظمة أنها لم تتواصل مع التحالف لإعداد تقريرها، حسبما هو متعارف عليه دوليا، وأعتقد أنهم يجمعون معلوماتهم من الحوثيين". ومضى عسيري في تفنيد تقرير المنظمة قائلا "90 % من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح. ومعلوم عسكريا أنه لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ". تكرار الأكاذيب ودأب المتمردون الحوثيون على إطلاق أكاذيب كثيرة منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء، والعديد من مدن ومحافظات البلاد، وذلك لتبرير الجرائم التي يرتكبها مسلحوها، حيث يقصفون بعض المواقع بالدبابات والقذائف الصاروخية، ثم يزعمون أن مقاتلات التحالف العربي هي التي فعلت ذلك، إلا أن التحالف استطاع كشف أكاذيبهم بالأدلة والقرائن. كما أقدم الحوثيون الشهر الماضي على تدمير بعض المباني في منطقة صنعاء التاريخية، وادعوا أن طائرات التحالف هي التي دمرتها، وتبين فيما بعد أنهم قاموا بذلك، بغرض الحصول على آثار تاريخية كانت مطمورة في تلك المناطق.