نفت الخرطوم أمس أن يكون سد النهضة الإثيوبي قد أقيم على أراض سودانية، مؤكدة أن أرض السد بالكامل إثيوبية، وأن الحكومة السودانية لا تملك صلاحية التنازل لإثيوبيا أو غيرها عن أي شبر من أراضي البلاد. وقال وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري: إن ما يثار في الإعلام المصري حول أن السد يقام على أراض سودانية ليس صحيحا، وأنه يبعد نحو 40 كيلومترا من الحدود بين البلدين. وأضاف أن انهيار السد غير وارد، والسودان مطمئن لسلامته، لأن الشركة المكلفة ببنائه هي شركة عالمية. وأضاف "حتى في حال انهياره فلن يضر بالسودان، وأقصى مسافة يمكن أن تصل إليها مياهه تبعد عند حدود البلاد بحوالى 20 كيلومترا". ووصف غندور المباحثات الثنائية التي عقدت مع وزير الخارجية المصري سامح شكري كانت إيجابية ومثمرة، وأن العلاقات بين الخرطوم والقاهرة على أفضل ما يكون.