رغم مرور الزمن إلا أن قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بمركز "قبة" في منطقة القصيم ظل مقاوما شامخا. إلا أنه يحتاج لتدخل عاجل من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم للحفاظ عليه بحسب ما يؤكد مهمتون. ويحتوي القصر على العديد من الغرف التي تضم مكتبا وسكنا لرئيس المركز آنذاك وغرف للسجن ومسجد وبئر. وقال رئيس مركز "قبة" بالقصيم سعود الفرم: إن القصر يقع وسط المركز، ولكنه ترك على وضعه السابق دون اهتمام، وأن الجزء الأكبر منه آيل للسقوط خصوصا مع زيادة الأمطار. وذكر الفرم أن القصر يعد من المراكز الأمنية التاريخية بالمنطقة، وقد اطلع عليه عدد من المسؤولين أثناء زيارتهم لمركز قبة. وقال الفرم: تمت مقابلة رئيس جهاز التنمية السياحية بالمنطقة وتم خلال اللقاء مناقشة وضع القصر وما يحتاجه من ترميم وتأهيل، حيث وعد بتحقيق ذلك ومضت ثلاثة أعوام ولم تنفذ الوعود. من جانبه رد مدير عام فرع الهيئة العامة بالقصيم إبراهيم المشيقح على تساؤل "الوطن" قائلا: يعتبر القصر من أهم مواقع التراث العمراني بالقصيم، وقد نفذت الهيئة في وقت سابق أعمالا ترميمية إنقاذية للقصر، وتم أخيرا إدراج مشروع صيانته ضمن أولوياتها، حيث تم إطلاق مبادرة ترميم القصر من رئيس الهيئة، وذلك ضمن مبادرات ملتقى التراث العمراني الوطني الخامس الذي عقد بالقصيم مؤخرا.