أكد عميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير جمهورية جيبوتي في الرياض، ضياء الدين بامخرمة، وقوف بلاده إلى جانب المملكة في قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، موضحا في تصريحات إلى "الوطن"، أمس، أنه لا يوجد تمثيل دبلوماسي مشترك بين بلاده وإيران، مستنكرا ما أقدمت عليه طهران من عدم حماية مقر السفارة والقنصلية السعوديتين، مؤكدا أن هذا التقصير في الحماية يتناقض وكل الأعراف الدولية. قال بامخرمة "هناك توجه عربي مشترك لقطع العلاقات مع إيران، ونحن نؤيد ذلك، لما فيه من مصلحة للدول العربية، فالموقف الموحد الداعم لقرار المملكة، هو موقف شجاع يعبر بوضوح عن احتجاج عربي تجاه ما ارتكبته طهران من اعتداء على الممثليات الدبلوماسية، والذي يتناقض وكل الأعراف الدبلوماسية، ويتناقض مع المادة ال22 من اتفاقية التمثيل الدبلوماسي بين الدول في ميثاق الأممالمتحدة، والتي تلزم الدولة باعتماد حماية البعثة الدبلوماسية على أرضها، ومقرات عملهم وإقامتهم، وتوفير الأمن والحماية الكاملة لها، وما حدث من الحكومة الإيرانية، هو تقاعس وتخاذل في القيام بواجباتها تجاه التمثيل الدبلوماسي على أراضيها، وهذا الاعتداء له أبعاد سلبية كبيرة تؤثر على الأمن والسلم الدوليين، ويتناقض مع الأعراف الدبلوماسية الدولية، ومن حق المملكة اتخاذ كل الإجراءات على المستوى السياسي والدبلوماسي. وتوقع بامخرمة أن يواجه ذلك الاعتداء بردود أفعال قوية، بدأت بالتضامن العربي.