شيعت جموع المصلين في الجامع الكبير بمحافظة سراة عبيدة أمس، جثمان شهيد الواجب الجندي أول ماطر محمد آل سلمان، حيث تم دفنه في المقبرة الكبرى بالمحافظة، بحضور ضباط وأفراد من القوات المسلحة. وكان آل سلمان قد استشهد بعد إصابته بمقذوف من الأراضي اليمنية في منطقة جازان، من قبل الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، حيث كان يقف مدافعا عن ثرى الوطن، واستشهد متأثرا بجراحه.وأجرى المحافظ محمد بن جزوا، اتصالا هاتفيا بأسرة المتوفى، نقل فيه تعازي القيادة وأمير منطقة عسير، سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جانبه، عبر الشقيق الأكبر للشهيد، عن فخره باستشهاد شقيقه في ميدان الشرف، وفي سبيل أداء واجبه، مجددا العهد والولاء والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة، وبذل كل ما يضمن حفظ الوطن والدفاع عن حدوده وترابه الطاهر، وأبدى أشقاء الشهيد استعدادهم للدفاع عن الوطن.