خلت اختبارات اليوم الأول في منطقة القصيم من أية عوارض أو طوارئ تعوق سير الامتحانات، وذلك بعدما هيأت إدارة تعليم المنطقة كافة التجهيزات التعليمية والفنية لجميع المدارس، ووضعت الخطط والبرامج التنظيمية والرقابية، التي كفلت تحقيق أعلى درجات التنسيق والراحة والهدوء لأيام الاختبارات. وأسهمت الجهود التنسيقية بين تعليم المنطقة وعدد من القطاعات والجهات الحكومية، في انقضاء اليوم الأول وسط ظروف طبيعية، وفق ما مخطط له. وفي خطوة تؤكد ضرورة المتابعة الدقيقة لمتطلبات تأدية اختبارات اليوم الأول، وقف المدير العام للتعليم في المنطقة عبدالله الركيان، ومساعدوه لقطاعي البنين والبنات، إضافة إلى مديري ومديرات مكاتب التعليم، ومديري ومديرات الإدارات والأقسام المختلفة وعدد من المشرفين والمشرفات، ميدانيا على الواقع التعليمي، مطلعين على الآليات والإجراءات الخاصة بالطواقم الإدارية والتعليمية في المدارس، التي تعزز من تسهيل العمل، وتدفع بالإنتاجية والاستمرارية لما فيه مصلحة اختبارات الطلاب والطالبات. وقدم الركيان شكره وتقديره لكافة منسوبي ومنسوبات التعليم على جهودهم الحثيثة في مواصلة تنظيم وتأطير الأعمال الموكلة إليهم، مما أثمر عن نجاح العمل في أول يوم من أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول. مدير إدارة الاختبارات والقبول للبنين علي الزميع قال: إن إدارته بمشرفيها وإدارييها باشروا الاختبارات من خلال تشكيل فرق ميدانية من المشرفين، الذين وقفوا على سير اليوم الأول للاختبارات، متابعين آلية تدفق وإنجاز المهام الإدارية الخاصة بالاختبارات، كإدراج درجات الاختبارات، والتأكد من رصد الدرجات أولا فأولا. كما أوضحت مديرة إدارة الاختبارات والقبول للبنات نورة العودة أن إنجاز كافة المتطلبات عكس أجواء تربوية وتعليمية خلت من أي طارئ، وأسهمت في إتمام اختبارات اليوم الأول بكل يسر وسهولة.