رفض رئيس نادي الوحدة جمال تونسي التعليق على ما أثير حول وجود اتفاق بينه وبين المرشحين المنسحبين من سباق رئاسة النادي قبيل انعقاد الجمعية العمومية للنادي سعد القرشي وخالد المطرفي وأن هناك اتفاقا تم بينه وبينهما وبالتالي هو المستفيد بهذا الانسحاب. واكتفى التونسي بالقول إن مثل هذا الأمر لم يتطرق له أي من المنسحبين ولم يعلن لأي وسيلة إعلام، وقال "الجدل في هذا الأمر سيدخلنا متاهات نحن في غنى عنها، وأعتقد أن الانتخابات انتهت ووصلت إلى ما وصلت إليه، وأمامنا عمل ونعمل من أجل الوحدة، بمعنى كلمة توحيد الصف ما بين أعضاء مجلس إدارة وأعضاء شرف وجماهير ولاعبين". وحول أهم القرارات التي سيتخذها قريباً، قال "هناك قرارات يود المرء اتخاذها ولكن هناك أشياء بالداخل يجب مراعاتها والاطلاع عليها، ولا بد أن أعرف خباياها، وهناك لوائح تغيرت وأنظمة جرى عليها التعديل، فلا بد أن نكون على اطلاع تام. وحول وضع عضو مجلس الإدارة الجديدة حاتم خيمي الذي سبق أن أعلن أنه سيغادر بعد موسم الحج إلى الخارج من أجل الدراسات العليا، قال "لا يزال هذا الأمر في أخذ ورد، والمجلس يضم أحد عشر عضواً وحاتم ابننا وحتى لو كان بعيداً عنا إلا أنه وبحكم اطلاعه ومتابعته ومحبته للنادي يعد من العملات النادرة في الفكر في الداخل أو في الخارج، وهو ملم بكل أمور الفريق، وسيطلع على المباريات حتى لو كان في الخارج، وسنكون معه على تواصل واتصال".