قال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد إن المؤسسة تعتزم التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لخريجي المؤسسة من خلال إعداد برامج تدريب وعمل. ومع بداية أول يوم عمل له كمحافظ جديد للمؤسسة كان في استقباله المحافظ السابق الدكتور علي الغفيص والنواب ومديرو العموم في المؤسسة، حيث قدم الغفيص التهنئة للمحافظ ودعا له بالتوفيق، بعدها ترك الغفيص مقره السابق ليغادر المؤسسة، ليتحدث بعد ذلك إلى "الوطن" قائلا: إنه سيجتمع مع مسؤولي المؤسسة لاحقا لتشكيل رؤية حول البرامج التي تقدمها المؤسسة. مواءمة المخرجات أكد الفهيد خلال حديثه أن المؤسسة ستعمل على مواءمة مخرجات التدريب التقني بسوق العمل بشكل مباشر وتعزيز إنتاجية الخريجين في السوق لتمكينهم من المشاركة بشكل أكبر في التنمية الوطنية، مشيرا إلى التوسع في جانب الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لخريجي المؤسسة، من خلال إعداد برنامج تدريب وعمل. وقال الفهيد: "إن الشراكات الاستراتيجية ستسهم في تحقيق عدد من الأهداف والغايات تتمثل في توحيد الجهود والطاقات نحو تحقيق أكبر درجات التكامل مع الاحتياجات الفعلية للقطاع الخاص، ودعم برامج نقل التقنية بشكل عام وتقنيات التدريب الحديثة بشكل خاص، وزيادة في تعزيز جودة التدريب التقني والمهني في سوق العمل عبر استقطاب ونشر الخبرات العالمية في التدريب، والمشاركة الكاملة لقطاعات الأعمال في التخطيط والتنفيذ والتمويل لبرامج التدريب التقني والمهني، وإيجاد كوادر بشرية ذات تدريب عال ورغبة قوية في العمل وانضباطية عالية في الأداء". أول يوم عمل كان الفهيد قد بدأ يومه الأول في المؤسسة بعقد اجتماع مع النواب مديري العموم بالمؤسسة استمر أكثر من ساعتين، ناقشوا خلاله توجهات وسياسات العمل الحالية وآلية تطويرها خلال الفترة القادمة بهدف تقديم برامج تدريبية لتأهيل أبناء وبنات الوطن في المجالات التقنية والمهنية وفق احتياج سوق العمل، وتحسين جودة العمل بوجه عام. يذكر أن الدكتور الفهيد قد عمل لسنوات عدة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتقلد خلالها مناصب عدة من أهمها المدير العام للإدارة العامة للتعاون الدولي، والمدير العام للمشاريع بالمؤسسة، قبل أن يعين وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الدولية، وهو آخر منصب تقلده.