استحوذت الحرب ضد تنظيم داعش على اهتمام كبار المسؤولين في العالم ووسائل الإعلام الدولية، ووصفت المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية، وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، نفسها بأنها "المرشحة الوحيدة التي يمكنها وضع خطة محددة لهزيمة تنظيم داعش"، وقالت في كلمة ألقتها خلال تجمع انتخابي أول من أمس، "ليس هناك أي مسؤولية أعلى لرئيسكم من مكافحة الإرهاب والحفاظ على الولاياتالمتحدة آمنة"، مؤكدة أن سيرتها الذاتية تجعلها أفضل مرشح لاغتنام هذه اللحظة للتخلص من داعش. في الأثناء أشارت مجلة "نيوزويك" الأميركية إلى أن استطلاعاً حديثاً للرأي، أجرته قناة "سي إن إن" الإخبارية مع مؤسسة أبحاث الرأي، أظهر للمرة الأولى رغبة أغلبية الأميركيين في نشر قوات أميركية برية من أجل مواجهة تنظيم داعش على الأرض في كل من العراق وسورية. ونشرت مجلة "ذي نيشن" الأميركية مقالا للكاتب بيتر بيرين، انتقد فيه إستراتيجية الرئيس أوباما إزاء تنظيم داعش. إلى ذلك، قال ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، إن تنظيم داعش يعد أكبر تهديد منذ الحرب العالمية. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، فإن الأمير تشارلز أكد في احتفال تخريج في أكاديمية ساندهيرست العسكرية، أن التهديدات التي يشهدها العالم الآن بنفس قوة التهديدات التي كان يشهدها إبان الحرب العالمية، محذراً من تنظيم داعش الذي وصفه بأنه "مُكرس للموت والدمار".