قال رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز إن المملكة لم تكن بمعزل عن التطور التقني الهائل في العالم، وإن قيادتنا بحسها الواعي أدركت قيمة التقنية الحديثة في التطور الحضاري للبلاد، لذا جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالاهتمام بتقنية النانو، وحرصه الشخصي على هذه التقنية الواعدة، وهي إشارة واضحة على الفهم الواضح والعميق لقيمة العلم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وعلى أرقى ما يكون من مستويات الجودة والكفاءة العلمية النادرة. جاء ذلك في تصريح للأمير مقرن عقب قيامه أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر أساس معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بوادي الرياض للتقنية، وذلك بحضور مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان والشيخ محمد العمودي وعدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها. وعبر الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن سعادته بمشاركته هذه النخبة المميزة من العلماء والمختصين والمهتمين في وضع حجر الأساس للمعهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أنه من خلال المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي لاتجاهات التقنيات الحديثة في الدول المتقدمة، لاحظ أن هناك اهتماماً كبيرا وتمويلا هائلا في مجال علم تقنية النانو، لأن من سيحظى بقدر أكبر من تقنيات النانو سيتحكم في الاقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين.