في الوقت الذي بلغ عدد مشاريع المستثمرين السعوديين في إثيوبيا 300 مشروع، شهد لقاء جمع رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الزامل بوزير الزراعة والموارد الطبيعية الإثيوبي تيفاراديربو، والوفد المرافق له، مطالبات بإنشاء مجلس أعمال سعودي إثيوبي مشترك، والعمل على تكثيف زيارات رجال الأعمال بين البلدين. وخلال اللقاء، أكد الزامل على ضرورة تنشيط وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين المملكة وإثيوبيا، خلال الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، وتحويلها إلى شراكات ناجحة تعود بالنفع على البلدين الصديقين، داعيا إلى زيادة حجم التبادل التجاري البالغ 323 مليون دولار العام الماضي. من جانبه، قال وزير الزراعة والموارد الطبيعية الإثيوبي تيفاراديربو، إن عدد مشاريع المستثمرين السعوديين في إثيوبيا، بلغ نحو 300 مشروع في مجالات الإنتاج الحيواني والزراعي، فضلا عن المشروعات الصناعية وغيرها من المجالات الأخرى، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة تدفقات استثمارية سعودية في كثير من المجالات، خصوصا المجالين الزراعي والحيواني. وشهد اللقاء نقاشا وحوارا مستفيضا حول العقبات التي تواجه انسياب وزيادة التجارة والاستثمار بين البلدين، والتي تتركز في: ارتفاع الرسوم الجمركية وغير الجمركية في إثيوبيا، وارتفاع تكاليف النقل والتأمين على الصادرات السعودية إلى إثيوبيا، وعدم توافر الحماية الكافية للمشروعات الاستثمارية السعودية في إثيوبيا خصوصا المشروعات الزراعية، وعدم توافر خطوط النقل المنتظمة لنقل البضائع بين البلدين، إضافة إلى قلة المعلومات عن الفرص التجارية المتاحة في السوق الإثيوبي.