بدأ جنود في مقدونيا، أمس، إقامة سياج معدني على حدود البلاد الجنوبية مع اليونان، فيما أكدت الحكومة أنها لا تعتزم منع دخول اللاجئين الفارين من الحروب بالشرق الأوسط في طريقهم إلى غرب أوروبا. وقالت تقارير إن جنود بجيش مقدونيا، بدأوا في وضع أعمدة معدنية ارتفاعها ثلاثة أمتار، لبناء حاجز شبيه بالسياج الذي شيدته المجر على حدودها الجنوبية، لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين الذين عبروا البلقان في طريقهم إلى غرب أوروبا هذا العام. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الكساندار جيورجييف، أن الهدف من السياج الجديد هو توجيه تدفق الناس باتجاه نقاط تسجيلهم ومعاملتهم بطريقة إنسانية، مؤكدا أن الحدود ستظل مفتوحة، وسيتم السماح بمرور الأشخاص القادمين من المناطق المتضررة من الحروب. من ناحية ثانية، أجلت سلطات ساحل العاج من ليبيا 44 من مواطنيها علقوا في هذا البلد، إثر محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. وأشرف على عملية الإجلاء وزير شؤون الاندماج الإفريقي والمغتربين، علي كوليبالي. وقالت تقارير إن المجموعة التي كانت مقيمة بطرابلس في ليبيا، اتجهت إلى تونس، ومن هناك استقلت طائرة خصصتها الحكومة لإعادتهم إلى ديارهم. إلى ذلك، وصل المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الجمهوري، بن كارسون إلى الأردن، أمس، حيث زار مخيما للاجئين السوريين، تديره الأممالمتحدة شمال شرق العاصمة عمان، في خطوة يسعى من خلالها لاكتساب شرعية في قضايا السياسة الخارجية، بعد أن كان قد تعثر مرارا في تلك القضايا.