شخص الأمين العام للغرفة التجارية في الأحساء عبدالله النشوان، ورئيس اللجنة التجارية في المحافظة المهندس نعيم المطوع، أسباب فشل استمرارية المنشآت العائلية وشطب سجلاتها في: وفاة مؤسسها، ودمج الملكية والإدارة، ونقص السجلات المحاسبية، وعدم تفعيل الحوكمة، ونقص البيانات، والعمل بغموض بدون شفافية، والعاطفة العائلية، وغياب النظام المؤسسي لضمان الاستمرارية. في وقت بلغ متوسط ثروة المنشآت العائلية 22.5 مليار ريال في محافظة الأحساء لتشكل 95 % من المنشآت العاملة في المحافظة، أرجع الأمين العام لغرفة الأحساء عبدالله النشوان، ورئيس اللجنة التجارية في الغرفة المهندس نعيم المطوع أسباب فشل استمرار المنشآت خلال ال5 أعوام الماضية إلى 8 أسباب، هي: 1- وفاة مؤسس المنشأة 2- لا فصل بين الملكية والإدارة 3-نقص السجلات المحاسبية 4-عدم تفعيل "الحوكمة" 5- نقص البيانات 6- انعدام مبدأ الشفافية
7- العاطفة العائلية
8- غياب النظام المؤسسي لضمان الاستمرارية بعد الوفاة وأشار النشوان خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الأربعاء الماضي الذي عقد لملتقى المنشآت العائلية تحت شعار "الواقع والحلول"، إلى أن وزارة التجارة والصناعة متجهة خلال الأسبوعين المقبلين إلى تفعيل "حوكمة" المنشآت العائلية، مبينا أن الأرقام الإحصائية للمنشآت العائلية التي فشلت في الأحساء تشير أعدادها بالعشرات خلال ال5 أعوام الماضية، دون إعطاء رقم صحيح، بيد أنه ربط ذلك بطلبات شطب السجلات التجارية في الجهة المختصة في فرع وزارة التجارة والصناعة، واختلفت استثمارات تلك المنشآت وحجم الاستثمارات فيها. وأضاف أن المنشآت "العائلية" في الأحساء للعام الحالي تحسنت بكثير، وتُعد الأفضل عما كانت عليه قبل 5 أعوام ماضية، مع تبني الغرفة دعم ومساعدة تسجيل المؤسسات الفردية إلى شركات ذات مساهمة محدودة طبقا لنظام الشركات الجديد، وتوزيع أسهم على الملاك وتوفير مديرين متفرغين لإدارة تلك الشركات، لافتا إلى أن هذا الملتقى هو لبنة واحدة من مجموعة خدمات تقدمها الغرفة لدعم استمرارية المنشآت العائلية عبر الأجيال المتعاقبة، داعيا إلى تفعيل الجمعيات العمومية في المنشآت العائلية "الشركات" المساهمة.
الجيل الثاني بدوره، أكد المهندس المطوع، أن الملتقى هدفه توعوي لمشاكل المنشآت العائلية، وأن كثيرا من المشكلات في المنشآت العائلية في الأحساء تبدأ في الجيل الثاني من بعد وفاة المؤسس، لافتا إلى أن انهيار المنشأة العائلية، تتسبب في إلحاق أضرار عدة تعصف بالملاك والمؤسسين، ومجتمع من خلال الموظفين والعلاقات مع شركات أخرى ، مشددا على ضرورة "الحوكمة" للحد من فشل المنشآت العائلية، وزيادة تفعيل الميثاق الاسترشادي للمنشآت العائلية، باعتبارهما وسيلة لاستمرارية المنشأة وزيادة الترابط العائلي، ودعا إلى ضرورة تفعيل ثقافة مفهوم انتقال السلطة من المؤسس إلى الجيل الأول والأجيال المقبلة في حياته وبعدها.
أهداف الملتقى • تكريس مفهوم العمل المؤسسي في المنشآت العائلية الوطنية • تعزيز روح وفلسفة العمل الجماعي وزرع المبادئ العائلية لخلق تكتلات قوية قادرة على مجابهة التحديات التي تواجه المنشآت العائلية • تطوير وتنمية الفكر الإداري في المنشآت العائلية وبث روح الاحتراف في إدارتها • تحديد ووصف المشكلات والتحديات الحالية والمتوقعة التي تواجه المنشآت الوطنية العائلية وتعرقل أداء أعمالها وتحقيق أهدافها • اقتراح الحلول اللازمة لهذه المشاكل والتحديات، إضافة إلى إعداد ميثاق استرشادي للشركات العائلية والمساهمة في إعداد قادة المستقبل لتولي مسؤولية إدارة المنشآت العائلية بنجاح، خلال تزويدهم بالمهارات القيادية والإدارية التي تسهم في صنع رجال أعمال ناجحين.