قتل 4 جنود إيطاليين وأصيب جندي خامس بكمين لطالبان في مدينة جولستان بولاية فرح جنوب غرب أفغانستان أمس، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية والناتو. وبذلك ارتفع عدد قتلى الجنود الإيطاليين منذ 2004 إلى 34 جنديا، فيما ارتفع عدد قتلى الجنود الأجانب منذ بداية السنة إلى 572 جنديا. وتفاوتت ردود الفعل الإيطالية حول مقتل 4 من جنودها بأفغانستان, حيث عبر رئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن حزنهما العميق، وأكدا أن مقتل الجنود الإيطاليين لن يثني إيطاليا عن الاستمرار في واجباتها الدولية من خلال استمرار المهمة العسكرية الإيطالية بأفغانستان. أما رئيس حزب القيم الإيطالي دي بييترو فطالب بعودة القوات من أفغانستان موضحا أن مهمتها هناك غير واضحة المعالم. ومن لندن، أعلنت الخارجية البريطانية أمس عن وفاة رهينة بريطانية كانت اختطفت في أفغانستان في 26 سبتمبر الماضي. وأضافت الوزارة أن ليندا نورجروف (36عاما)، وهي بريطانية كانت تعمل في وكالة مساعدات أمريكية، توفيت أول من أمس خلال محاولة لإنقاذها، دون أن تفصح عن تفاصيل. في غضون ذلك، أعلنت مصادر أفغانية عن مقتل نائب حاكم ظل حركة طالبان لولاية بادغيس في الشمال الأفغاني المدعو المولوي جمال الدين برفقة اثنين من أنصاره في عملية للقوات الأفغانية والأطلسية. وقال قائد شرطة بادغيس محمد جبار أمس إن نائب حاكم بادغيس من قبل طالبان قتل برفقة اثنين من المقاتلين أمس بعملية عسكرية في منطقة "مقر" النائية. وجاء ذلك بعد 3 أيام من مقتل حاكم ظل حركة طالبان للإقليم مولوي محمد إسماعيل في حادث مماثل. من جهة أخرى، بحث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان منصور صالح الصافي مع زير الداخلية الأفغاني الجنرال بسم الله محمدي بمكتبه بمقرِّ وزارة الداخلية تطورات ومستجدات الوضع الأمني في أفغانستان. وتمَّ خلال اللقاء مناقشة أهم المواضيع المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطورها. وأشاد وزير الداخلية الأفغاني بالعلاقات الأخوية المتميزة بين المملكة وأفغانستان، معربا عن تقدير واعتزاز الحكومة والشعب الأفغاني بتلك العلاقات وعن شكرهم وامتنانهم لكل ما تقدِّمه المملكة لأفغانستان من دعم ومساندة. وفي باكستان، هاجم مسلحون باكستانيون قافلة إمدادات كانت في طريقها لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان المجاورة، أمس مما أسفر عن تدمير حوالي 30 شاحنة وقود التهمتها النيران. ووقع الهجوم فجر أمس في منطقة بولاند بإقليم بلوشستان، حيث كانت الشاحنات في طريقها من ميناء كراتشيالباكستاني إلى إقليم قندهار الأفغاني جنوبأفغانستان.