عادت أمس الاعتداءات لتطل مجددا من المزارع، عقب استهداف مجهولين دورية أمنية بالقرب من أحد المواقع الزراعية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، واستشهاد رجلي أمن. تُعد المزارع أحد الأماكن التي تمثل ملاذا يتخذه المنتمون إلى الجماعات الضالة، والمخربين، للهرب من الملاحقات الأمنية، وسط مطالبات بإشراك أصحابها، وأصحاب المباني أيضا في الجرم، وفرض عقوبات تبدأ من نزع ملكيتها مباشرة، لتهديدها الوضع الأمني باستمرار. حادثان في أسبوع صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه عند الساعة الواحدة من صباح أمس، تعرضت إحدى دوريات الأمن في محافظة القطيف إلى إطلاق نار من مصدر مجهول، خلال أدائها مهامها الميدانية بالقرب من أحد المواقع الزراعية في مدينة سيهات، مما نتج عنه استشهاد العريف جابر علي محمد المقعدي، والجندي أول محارب الليهيبي غريب الشراري، وأضاف "باشر المختصون بشرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، والتحقيق فيها. وما يزال الحادث محل المتابعة الأمنية". وجاء حادث أمس، بعد أسبوع من إعلان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية تعرض إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، إلى إطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي، نتج عنه إصابة مساعد قائد الدورية، واثنين من المارة "من الجنسية الهندية". الشهيد المقعدي الاسم: جابر علي المقعدي العمر: 27 عاما الحالة الاجتماعية: متزوج في شهر 8 الماضي عدد الأطفال: لا أطفال لديه وظيفته: عريف في قطاع الشرطة مدة خدمته: 7 سنوات نبذة عنه: مسقط رأسه في مدينة القنفذة، وتم تعيينه في المنطقة الشرقية، وهو يسكن حاليا مع إخوته الذين يعملون في القطاع العسكري في محافظة الخبر، وكانت آخر زيارة لوالديه في القنفذة قبل أشهر. الشهيد الشراري الاسم: محارب اللهيبي غريب الشراري العمر: 27 عاما الحالة الاجتماعية: أعزب وظيفته: جندي أول في قطاع الشرطة مدة خدمته: 3 سنوات نبذة عنه: مسقط رأسه في محافظة القريات، وتم تعيينه أخيرا في المنطقة الشرقية، وهو يسكن مع مجموعة من زملائه في أحد أحياء مدينة الدمام "حي 91"، وقبل وفاته بساعة واحدة غيّر حالته في برنامج واتساب، إذ كتب "يا لله يا مسقي هزيلات الأشجار * تغسل صحايفنا وتغفر خطانا". الحد من استهداف رجال الأمن ذكر عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى اللواء ركن عبدالله السعدون ل"الوطن"، أن الأماكن العائقة للأمن يمكن نزع ملكيتها وتحويلها إلى أماكن مستفاد منها مثل طرق أو حدائق أو مراكز ترفيهية، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء أمام بسط الأمن، وأضاف أنه لا بد من تطبيق 6 حلول للحدّ من استهداف رجال الأمن في المملكة. ولخصها في: 1. نزع ملكيات المزارع والمباني المهددة للأمن 2. رفع الوعي للمواطنين بالإبلاغ عن الشبهات 3. حماية النقاط الأمنية بعوازل للرصاص 4. الاستفادة من التقنيات العسكرية الحديثة 5. تمشيط المواقع الأمنية المحيطة 6. استخدام مركبات مضادة للرصاص وعلق "السعدون" على حادثة استهداف رجال الأمن أمس في محافظة القطيف، بأن الأهالي لا يقبلون الأعمال الشيطانية ومن يقوم بها، ووصفهم بأنهم قلة ومدفوعون ويعملون لجهات لا تبحث عن مصلحة واستقرار الوطن، موضحا أن معظم أهالي القطيف من أكثر المواطنين إخلاصا لهذه البلاد.
استهداف المركبات الأمنية 2012 استهداف دورية أمنية في العوامية خلال مرورها بأحد الأحياء استهداف نقطة ضبط أمني في الناصرة بالتزامن مع استهداف شرطة تاروت تعرض دوية أمنية بشارع أحد بتاروت لإطلاق نار من المزارع 2013 تعرض دورية أمنية لإطلاق نار بالقرب من بريد تاروت تعرض نقطة ضبط أمني على طريق صفوى لإطلاق نار 2014 تعرض رجال أمن أمام شرطة العوامية لإطلاق نار من المزارع. تعرض دورية أمنية لإطلاق نار من داخل المزارع على طريق العوامية صفوى تعرض نقطة أمنية قرب العوامية لإطلاق نار من مجهولين استهداف دورية أمنية بمدخل العوامية تعرض نقطة الضبط الأمني بالناصرة لإطلاق نار من منطقة زراعية 2015 تعرض دورية مرور لإطلاق نار من داخل مزرعة بحي الخويلدية