تصاعدت أمس عمليات الملاحقات الأمنية التي تجريها الشرطة الفرنسية للمتورطين في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس الجمعة الماضي، وأسفرت الملاحقات التي نفذت فجر أمس في ضاحية سان دوني شمال باريس عن مقتل شخصين بينهما امرأة فجرت نفسها، واعتقال سبعة آخرين، فيما أصيب خمسة من عناصر الأمن خلال العملية. الانتحارية زوجة مطلوب قالت تقارير إن الانتحارية التي فجرت نفسها صباح أمس في ضاحية سان دوني، ربما تكون زوجة أباعود، المطلوب الأول، مشيرة إلى أنها كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 من القوات الخاصة الفرنسية. من ناحية ثانية، قال مصدر فرنسي قريب من التحقيقات، إن أعضاء تنظيم داعش الذين حوصروا داخل الشقة السكنية، أمس، كانوا يخططون لمهاجمة حي "لا ديفونس" وهو حي المال والأعمال في باريس. استهداف شقة أعلنت الشرطة الفرنسية انتهاء عملية المداهمة التي استهدفت شقة سكنية في مبنى طوقته قوات الشرطة. وأضافت أن العملية أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، ثلاثة منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة، وأربعة كانوا في شقق مجاورة، مشيرا إلى إصابة خمسة من عناصر قوة النخبة في العملية التي استهدفت المتطرف البلجيكي عبدالحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر هجمات باريس، إضافة إلى آخرين يعتقد أنهما شاركا في الهجمات.