قالت الشرطة الفرنسية إن مداهمات شمال باريس تستهدف العقل المدبر لهجمات باريس عبدالحميد أباعود، فيما أصيب عدد من رجال الشرطة الفرنسية في المداهمات التي تتواصل حالياً بجروح في تبادل لإطلاق النار. ووفق "الفرنسية" فقد اندلعت المواجهات في ضاحية سان دوني شمالي باريس، خلال حملة مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية، وذلك بعد 5 أيام من الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس.
وقال المدعي العام في باريس إن عملية المداهمة تأتي في إطار التحقيقات بعد الاعتداءات التي راح ضحيتها 129 شخصاً. وقامت الشرطة بتطويق مبنى بالقرب من منطقة جان جوريس بالعاصمة، يُشتبه بأن أحد الإرهابيين، وهو عبدالحميد أبا عود، متحصن بها.
وأضاف أن المواجهات مستمرة في ظل تبادل لإطلاق النار. كما تم نشر تعزيزات من الشرطة وطائرات هليكوبتر وسيارات الإسعاف في موقع العملية.
وطلبت الشرطة الفرنسية من سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم؛ جراء عمليات مداهمة في المنطقة.