ينتظر أن يناقش مجلس الشورى خلال الأسبوعين المقبلين مشروعا تقدم به أحد أعضاء المجلس يحمل مسمى مشروع التأهب الوطني، الذي يهدف إلى الاستفادة القصوى من وجود أعداد كبيرة من المؤهلين والمتدربين تدريبا عاليا والذين يتقاعدون في سن مبكرة من مختلف القطاعات العسكرية، وإعطاء القطاعات العسكرية الصلاحية التي تمكنها من سد العجز والاحتياج لديها في التخصصات الفنية النادرة والتي تقتضي مصلحة العمل الاستفادة من خدماتهم، والقيام بمهمات الحماية. كما يهدف المشروع حسب مسودته الأولية التي حصلت "الوطن" على نسخة منها - إلى القيام بالمهمات الإنسانية والإغاثية عند وقوع الكوارث الطبيعية، وتجنيب القوات العسكرية النظامية الأعمال غير الداخلة في صلب مهماتها الأصلية بحيث تكون متفرغة تماما لمهماتها الرئيسية، وتوحيد المزايا المادية والمعنوية للمشمولين بهذا النظام. مزايا النظام * يجمع بين خصائص التأهب والاستفادة من خدمات المتقاعدين المؤهلين علميا وفنيا والمسجلين في هذا النظام. * يطبق في أوقات السلم وفعال في أوقات الأزمات والحروب. * غير مكلف وسهل التطبيق ولا يرهق كاهل ميزانية الدولة بالنفقات الباهظة. * يمكن تطويره حسبما تقتضيه المصلحة العامة. * يعطي القطاعات المشمولة بهذا النظام مرونة نظامية وصلاحيات مباشرة لسد العجز والاستفادة من الخدمات المؤهلة حسب الاحتياج. * الجاهزية التامة والاستجابة الفورية عند اقتضاء الضرورة حيث إن المسجلين في هذا النظام مؤهلون علميا وفنيا وجاهزون عند الحاجة.