طرح نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا من التساؤلات المصحوبة بنوع من الفكاهة حول بعض أغنياته التي يغنيها في بعض الدول والمدن الشهيرة في العالم، وما إن يطرح هذه الأغنية أو تلك حتى يكون المكان الذي تغنى فيه الفنان مسرحا لحدث كبير أو كارثة. وظل اسم الفنان الجسمي حاضرا بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة باريس أخيرا التي أعقبت طرح أغنيته الجديدة "نفح باريس"، خاصة أن الحادثة ليست الأولى، إذ سبق للجسمي أن غنى لعدد من الدول التي شهدت أحداثا استثنائية. وتناول المغردون في موقع "تويتر" أغنية "نفح باريس" بطابع فكاهي وساخر، كما استرجع عدد منهم الأغنيات التي سبق أن أطلقها الجسمي وعقبتها أحداث استقطبت اهتمام كثيرين، منها أغنية أهداها للشعب المصري وانتهى الأمر بخروج الشعب إلى الميادين، وكذلك الحال في ليبيا واليمن. وعلى الرغم من أن التعليقات صدرت من أجل الضحك فقط، إلا أن ناشطين في مواقع التواصل تداولوا مقطعا على قناة روتانا خليجية لفنان كوميدي فلسطيني وهو يقول "إن أغنيات الجسمي غيرت كثيرا من الأحداث في الوطن العربي، حتى إن فريق برشلونة لم يسلم منه". يذكر أن الفنان الجسمي حرص في الفترة الماضية على تقديم عدد من الأغنيات الوطنية لعدد من الدول منها: مصر واليمن وليبيا، وصرح أنها تأتي من منطلق روابط أخوية حتمت عليه المشاركة بما يستطيع.