صامطة تودع الشهيدين مدخلي وحمدي

ودعت محافظة صامطة، جنوب جازان مساء أول من أمس، شهيدي الواجب: الجندي أول محمد منصور مدخلي، والرقيب خالد علي حمدي، بعد إصابتهما بقذائف حوثية في قرية الجابري بالحرث، خلال تأديتهما عملهما.
وتقدم محافظ صامطة، عبدالعزيز الطيار، وضباط القوات المسلحة وعدد من المشايخ والمواطنين جموع المشيعين.
وأبدى والد الشهيد محمد مدخلي فخره باستشهاد ابنه مدافعا عن وطنه وأرضه، مشيرا إلى أنه كان حريصا على عمله والقيام بواجبه على أكمل وجه، وكل قبيلته تفتخر باستشهاده مدافعا عن الوطن، وأضاف "نحن فداء وطننا ونقدم أرواحنا في سبيل حماية الوطن من المعتدين".
بدوره، قال والد الرقيب خالد حمدي، إنه تلقى خبر استشهاد خالد من زملائه، معبرا عن فخره باستشهاد ابنه في مواقع الشرف والبطولة، مدافعا عن الوطن وأن ابنه استشهد بطلا.
إلى ذلك، نقل قائد قوة جازان، العقيد عبدالرحمن علي العمري، عزاء القيادة لوالدي الشهيدين، مشيرا أنهم فقدوا اثنين من الجنود البواسل اللذين قدما روحيهما رخيصة للدفاع عن الوطن، ويكفينا فخرا أنهما استشهدا مقبلين غير مدبرين ومدافعين عن وطنهما.