بعد تصاعد نبرات التذمر من سوء أرضيته ونقص التهوية في مدرجاته، تتجه إدارة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة إلى إتمام مشروعين يتعلقان بعشب أرضية إستاد الجوهرة وفتحات التهوية على المدرجات، حيث ينتظر أن يتم مزج العشب الطبيعي مع الصناعي للتخلص من مشكلة الأرضية السيئة التي اشتكت منها الفرق التي تؤدي عليها مواجهاتها وتضرر منها لاعبوها وأدت إلى تعرضهم إلى إصابات عدة. وتعد طريقة المزج بين العشبين الطبيعي والصناعي حديثة وفعالة، واستعانت بها بالفعل بعض الأندية الأوروبية في ملاعبها في العامين الماضيين وأثبتت جدواها، رغم أنها مكلفة ماديا وتتطلب مليون و400 ألف لتر ماء، بقيمة 150 ألف ريال في الموسم الواحد، فيما سيكون استبدال أرضية ملعب كرة القدم من الزراعة الطبيعية إلى العشب الصناعي موفرا للمال واستهلاك الماء، وهو ما سيتم اعتماده في الملاعب الدولية بعد نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا في جميع أنحاء العالم. وسيكون المشروع الآخر مكرسا لحل مشكلة سوء التهوية التي يعاني منها المشجعون وتسببت في صعوبة التنفس جراء سوء التهوية، حيث سيتم إنشاء فتحات في المواقع المغلقة داخل محيط مدرجات الإستاد.