أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن دعاة الضلال لن يخترقوا الشعب السعودي، ولن يؤثروا في تماسك أبناء الوطن وتكاتفهم، وأن جميع مخططاتهم فاشلة بفضل الله تعالى ثم بيقظة رجال الأمن ووعي المجتمع. وفي حديث لأعضاء سفراء الحزم، بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، والذين قدموا للسلام والتعبير عن صلابة موقفهم ضد من يحاول المساس بأمن الوطن، قال الأمير جلوي بن عبدالعزيز "إن بلادنا مستهدفة من الحاقدين والحاسدين، ومن الكائدين للإسلام والمسلمين، لتميزها عن جميع دول العالم في تطبيق الشريعة الإسلامية، وفي مكانتها التاريخية، وموقعها الجغرافي، وتعدد مواردها، ولكونها تحتضن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيها هبط الوحي، وبُعث منها سيد الأنبياء والمرسلين، في مقابل تميز الإنسان السعودي في محافظته على دينه وقيمه ومكارم الأخلاق". أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن دعاة الضلال لن يخترقوا الشعب السعودي، ولن يؤثروا في تماسك أبناء الوطن وتكاتفهم، وأن جميع مخططاتهم فاشلة بفضل الله تعالى ثم بيقظة رجال الأمن ووعي المجتمع. وفي حديث لأعضاء سفراء الحزم، بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، والذين قدموا للسلام والتعبير عن صلابة موقفهم ضد من يحاول المساس بأمن الوطن، قال الأمير جلوي بن عبدالعزيز "إن بلادنا مستهدفة من الحاقدين والحاسدين، ومن الكائدين للإسلام والمسلمين، لتميزها عن جميع دول العالم في تطبيق الشريعة الإسلامية، وفي مكانتها التاريخية، وموقعها الجغرافي، وتعدد مواردها، ولكونها تحتضن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيها هبط الوحي، وبُعث منها سيد الأنبياء والمرسلين، في مقابل تميز الإنسان السعودي في محافظته على دينه وقيمه ومكارم الأخلاق". هيئة كبار العلماء: داعش خارجة عن الإسلام وتفسد في الأرض الرياض: الوطن استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التفجير الآثم الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة في مدينة نجران. وقالت في بيان أصدرته أمس، إن هذا التفجير الدنيء يراد منه ضرب وحدتنا واستقرارنا، وهو محاولة فاشلة مردودة على أصحابها، فما زادت هذه المحاولة الإرهابية المواطنين إلا تماسكا وتلاحما وترابطا حول قيادتهم الناصحة المخلصة؛ نتيجة وعيهم أن هؤلاء الأعداء لا يستهدفون منطقة بعينها ولا أشخاصا بذواتهم، وإنما يستهدفون المملكة بأمنها واستقرارها وتلاحمها. وأضاف البيان "لقد أخزى الله هؤلاء الدواعش ومن يقف وراءهم، فما زادت هذه الجرائم المواطنين إلا تماسكا ولحمة ووحدة، وأثبتوا وعيهم وإدراكهم لمخططات هؤلاء المجرمين". وتابع يقول: إن داعش جماعة إرهابية خارجة عن الإسلام وشرعه القويم، وهي تعمل على النقيض مما يدعو إليه الإسلام ويحث عليه، فهي تفسد ولا تصلح، وتشقي ولا تسعد، وإذا رأيت هؤلاء الأغرار كيف يساقون إلى الانتحار؛ علمت كيف أن هذه الجماعة الإرهابية المجرمة عطلت أدوات التفكير لدى أتباعها إلا بما يهيئهم لمزيد من التسخير. وأشارت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى أن "الإسلام الذي كان سببا في الصلاح لا يكون أبدا سببا في الفساد، والإسلام الذي من مقاصده إسعاد البشر لا يكون أبناؤه أشقى الناس به، والإسلام الذي حرر العقل من قيوده ليفكر ويتدبر لا يكون سببا في حجره والتقييد عليه". وأضافت "لا أدل على استخفاف داعش بالإسلام من استخفافها بالدماء التي عظم الدين الحنيف حرمتها واحتاط لها غاية الاحتياط، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه". المصابون: كلنا فداء للوطن نجران: بدر عون أكد عدد من المصابين في الحادث الإرهابي الذي وقع بمسجد المشهد بحي دحضة بمنطقة نجران أول من أمس أنهم على استعداد أن يقدموا أنفسهم فداء للوطن وأن ما حدث لن يزعزع الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد جميع المصابين وأقاربهم على أنهم يقفون يدا واحدة ضد كل مخرب. ويقول علي الصقور 35 عاما "بعد أن انتهينا من أداء صلاة المغرب وحاولنا الخروج من المسجد دخل شخص غريب مرتديا ملابس تدعو للشكوك وحاول بعض المصلين إخراجه إلا أنه قام بتفجير نفسه وحدث هذا في وقت قصير جدا". بينما يضيف المصاب سيف المكرمي 18 عاما "أن قوة الانفجار تسبب بإصابته في العين نتيجة شظايا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الإرهابي" ويقول "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا قوة في الوقوف بجانب حكومتنا الرشيدة والتصدي لكل من يمس اللحمة الوطنية ويريد تفرقة أبناء هذا الوطن الغالي". ويتحدث المواطن زيد حسن الصقور 41 عاما قائلا: "لحظة تشابك المصلين مع الإرهابي وهم في طريقهم لمغادرة المسجد لم تستغرق سوى ثواني معدودة تمكن بعدها من تفجير نفسه ملحقا الأذى بمجموعة من القريبين منه مباشرة حيث لم يتمكن من الدخول إلى عمق المسجد في الصفوف الأولى". السديس: إراقة دماء المصلين من مسالك الجاهلية مكةالمكرمة: الوطن أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنسوبي الحرمين الشريفين، عن استنكاره وتألمه للحادث الآثم الأليم، والعمل الإجرامي الدموي الشنيع الذي استهدف المصلين بمسجد المشهد في نجران. وقال: لقد عظمت الفتنة بسفك الدماء واستهداف المساجد والمصلين في سابقة خطيرة وسجل أسود بالإرهاب يستهدف بلاد المسلمين، خاصة بلاد الحرمين الشريفين، حرسها الله، وعدّ ذلك عدوانا وإجراما وفسادا وطغيانا آثما في شهر حرام ومكان حرام وعمل حرام والعياذ بالله. أبان السديس أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا للقيام بها، وشدد على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي، إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية، وجاء في الحديث: "نهيت عن قتل المصلين" في شأن متعبدة غير المسلمين فكيف بالمصلين من أهل الإسلام وفي الحديث " لا يَزَالُ الْمَرْءُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا "، مشددا على أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، وأهاب بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره، لا سيما على الأنفس والأبدان. وأشاد بدور رجال الأمن البواسل في الحفاظ على أمن بلاد الحرمين الشريفين، وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحدا حول ولاة الأمر، لإقامة شرع الله عز وجل، وتحقيق العدل وبسط الأمن، وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن.