في الوقت الذي ينتظر أهالي قرية الطمحة بمنطقة جازان منذ سنوات عدة تحقيق مطالبهم المتمثلة في إيجاد مركز صحي ومدارس ثانوية وسفلتة الطرق المؤدية إلى القرية وإنارتها، أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي أن الطمحة تقع ضمن أراضي في مخطط ضاحية الملك عبدالله، وستحظى بتخطيط يحد من العشوائيات ومشاريع خدمية وتنموية قريبا. في المقابل، أوضح المواطن محمد طميحي أن غياب الخدمات عن القرية أدخلهم في معاناة يومية فأقرب مركز صحي يبعد عن القرية 20 كيلو مترا، ويضطر أبناؤهم إلى دراسة المرحلة الثانوية في القرى المجاورة، مشيرا إلى أن الطرق الداخلية للقرية رملية وتفتقد إلى الإنارة والنظافة. وأضاف: "نضطر إلى دفع مبالغ مضاعفة لجلب مياه الشرب وإقناع سائقي حافلات نقل الطلاب الخاصة لنقل أبنائنا، أوإيصال ما نحتاجه لمنازلنا". وقال المواطن وائل طميحي: "مرت سنوات طويلة على أهالي الطمحة والقرى المجاورة لها السرورية والقصادة والفقرة والحوايا، وهم ينتظرون أن تقوم الجهات الخدمية بإيصال مشاريعها الخدمية للقرية إلا أنه لم يتغير شيء طوال تلك السنوات على الرغم من المطالبات التي تقدموا بها لأمانة المنطقة التي لم تبد سببا مقنعا لعدم السماح بإيصال الخدمات إلينا كل هذه الفترة سوى ارتباط السماح بإيصالها بمشروع تنموي كبير مضى على إقراره أكثر من عشرة سنوات ولم يشرع في تنفيذه".