عد وزير الخارجية عادل الجبير الجمهورية الإيرانية عنصرا للشر لا للأمان في المنطقة، متمنيا أن تكون إيران داعمة للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن ما تقوم به طهران حاليا لا يخدم أمن واستقرار الدول، واصفا إياها بأنها بلد راع ومصدر وداعم للإرهاب. وقال الجبير أمس في الرياض على هامش لقائه بنظيره الأميركي جون كيري، إن الوضع في سورية كان على رأس المباحثات بين الجانبين السعودي والأميركي، مبينا أنه جار البحث عن آلية لحشد المجتمع الدولي، وذلك لتطبيق الرؤية الخاصة بمستقبل سورية على ضوء "جنيف1". وأضاف الجبير أن هذه الرؤية تتمثل في تشكيل لجنة انتقالية تتولى السلطة في سورية وتحافظ على مؤسسات البلد المدنية والعسكرية، وتضع دستورا جديدا لسورية، كما وتهيئ البلد لانتخابات، ولا يكون للأسد دور في مستقبل سورية. واعتبر الجبير الجمهورية الإيرانية بأنها دولة محتلة لأراض عربية وتتدخل في المنطقة بشكل سلبي، وأنها دولة راعية ومصدرة وداعمة للإرهاب، مستبعدا أن يكون لها دور ايجابي، أو يساهم في الأمن والاستقرار، مردفا بالقول: "نتمنى أن تغير إيران أسلوبها في التعامل مع دول المنطقة، وأن تكون عنصرا للأمان وليس للشر". وعن إمكانية مشاركة إيران في تهيئة مستقبل سورية كشريك ضمن دول العالم الساعين لحل الأزمة السورية، أشار الجبير إلى أن هناك أفكارا مقدمة من دول وتم طرحها خلال اجتماع فيينا أول من أمس؛ لكن كافة الاقتراحات لا تزال تدرس.