رغم تصويت 15 عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماع أول من أمس، على تعديل لائحة الاحتراف بوجوب انضمام اللاعب السعودي المحترف خارجيا إلى ناديه السابق قبل سفره إلى الخارج، علمت "الوطن" أن ثلاثة أعضاء تحفظوا على هذا القرار، وهم: عبداللطيف بخاري، وعبدالرزاق أبو داود، ومحمد النويصر. يقول النص "إنه إذا عاد اللاعب قبل الحكم النهائي من الاتحاد الدولي عليه أن يعود إلى النادي الذي يمتلك عقده في السعودية، وهو نادي الاتحاد على سبيل المثال في قضية اللاعب سعيد المولد، لكن الأعضاء الثلاثة لم يُبدوا موافقتهم على اعتبار أن منظمة العمل الدولية وحقوق الإنسان تمنح العامل حرية فسخ عقده بعد التوقيع عليه قبل أن يمارس العمل، وعودة اللاعب إلى ناديه، يعد مخالفة لهذا القانون، وأنه لا يصح أن يجبر اللاعب على العودة إلى النادي، ومشكلة عدم وضع النادي شروطا جزائية تضمن له حقوقه، هو أمر تتحمل مسؤوليته إدارة النادي". ورأي الأعضاء أن هناك فرقا بين لائحة الاحتراف وشروط العقد. فالشروط يجب أن يتضمنها العقد عند الفسخ أو رفض الاستمرار في العمل دون الإجبار، على اعتبار أن الأنظمة واللوائح هي إجراءات مجردة لا يتم تفصيلها على لاعب، ومن حق أي عامل لا يرغب في إنفاذ العمل أن يترك ولا يجبر عليه مع تحمله العقوبة المترتبة على ذلك. وتوقع أحد الأعضاء أن يلغي الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا التعديل في اللائحة لأنه خارج على نظام "فيفا".