أوضح مدير دورة الألعاب الخليجية الثانية عادل البطي أن فعاليات الدورة تسير بالشكل المطلوب حتى الآن من حيث الإعداد والتجهيز لكل حدث، متمنيا الاستمرار حتى نهايتها ومغادرة الأشقاء الخليجيين. وبين البطي أن حفل الافتتاح الناجح الذي أشاد به كل من تابعه أكد قدرة الشباب السعودي على عمل نقلة نوعية في إدارة المؤسسات الرياضية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية واللوجستية بعدما عملت اللجنة العليا المنظمة تحت رئاسة الأمير عبدالحكيم بن مساعد منذ أكثر من ستة أشهر على وضع الملامح الرئيسة من حفل الافتتاح الذي كان بمشاركة أكثر من 90% من الشباب السعودي المؤهل، وجعلت حفل الافتتاح بتلك الصورة المبهرة والمعبرة ومحاكاة العصر. وكشف مدير الدورة أنهم مروا بصعوبات لوجستية وفنية وهندسية خلال الفترة الماضية تم تجاوزها بتكاتف الجميع ورغبتهم في نجاح العمل. وقال "عملنا مع شركة عالمية رائدة في إنتاج مثل هذه التظاهرات تحت إشراف مباشر من اللجنة العليا المنظمة" التي كان لها دور في فقرات الحفل، مع التأكيد على أن مجموع العاملين على هذا الحفل أكثر من 600 شخص 90% منهم سعوديون، إضافة إلى أن نسبة السعوديين في اللجان العاملة في الدورة 100% وما زالوا يقومون بالدور المنوط بهم وبجهود يشكرون عليها".