قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أمس، إن ضربة جوية نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة تسببت في مقتل المطلوب الأمني السعودي عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ، وكنيته سنافي النصر، زعيم جماعة خراسان التي تربطها صلة بتنظيم القاعدة. وأوضحت الوزارة أن النصر نظم رحلات المجندين الجدد للسفر من باكستان إلى سورية عبر تركيا، ولعب دورا مهما في تمويل الجماعة، مشيرة إلى أنه قتل في غارة جوية الخميس الماضي، شمال غرب سورية. وذكرت الوزارة أن النصر كان يعمل مع شبكة تابعة للقاعدة في إيران، قبل أن يتولى المسؤولية عن تمويل الجماعة في 2012 وينتقل إلى سورية عام 2013، مضيفة أنه خامس قيادي كبير من خراسان يقتل في الأشهر الأربعة الأخيرة. وأشار المتحدث باسم البنتاجون في بيان "النصر متطرف مخضرم، له خبرة في توجيه الأموال والمقاتلين، ونقل التمويل من المانحين في منطقة الخليج إلى العراق ثم إلى قادة القاعدة من باكستان إلى سورية". بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر "هذه العملية توجه ضربة كبيرة لخطط جماعة خراسان لمهاجمة الولاياتالمتحدة وحلفائنا، ومرة أخرى نثبت أن من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا ليسوا بمنأى عنا". يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد وضعت الإرهابي الشارخ ضمن قائمة المطلوبين ال"85" في فبراير 2009، وأنه إضافة إلى تزعمه مجموعة خراسان التابعة لتنظيم القاعدة في سورية، سبق له القتال مع تنظيم القاعدة في أفغانستان، وأصبح أحد القيادات المهمة فيه، كما تولى قيادة جبهة النصرة في محافظة اللاذقية. وارتبط الشارخ بعناصر تنظيم القاعدة في الداخل والخارج، من خلال إيوائه للمطلوب عبدالله الرشود، كذلك المشاركة في تخطيط لعمليات اختطاف وقتل داخل المملكة بالتنسيق مع المطلوب صالح القرعاوي، وأنه حصل على موافقة قيادة التنظيم بخصوص تسهيل عمليات التمويل. سنافي النصر • الاسم: عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ • ولد بشقراء في 24 /10 /1405 - 12 /7 /1985 • أبريل 2007: غادر المملكة إلى البحرين، ورصد بإيران • فبراير 2009: وضعته وزارة الداخلية ضمن قائمة المطلوبين ال"85" • يناير 2014: انتقل من إيران إلى سورية عن طريق الحدود الإيرانيةالباكستانية • أغسطس 2014: وصفته وزارة الخزانة الأميركية ب"إرهابي عالمي" • أكتوبر 2015: أعلنت "البنتاجون" مقتله بغارة للتحالف في شمال سورية