نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف اليوم، الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الدمام حتى ال26 من أكتوبر الحالي. وسيشهد حفل الافتتاح الذي يحتضنه إستاد الأمير محمد بن فهد مفاجآت عدة للوفود والضيوف والجماهير في تنظيم يعكس المستوى التنظيمي الجيد الذي تحظى به المملكة في مثل هذه المحافل الرياضية الكبرى. واستعدت خمس محافظات لاستضافة منافسات الدورة هي: الدمام، الخبر، القطيف، النعيرية، بقيق، حيث سيستضيف إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حفلي الافتتاح والختام ومنافسات كرة القدم، فيما ستحتضن صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة منافسات رفع الأثقال والتايكوندو والجودو وكرة الهدف، إضافة إلى كرة القدم، وستقام منافسات كرة السلة والطائرة والسباحة على الصالة الرياضيةبالدمام، وألعاب القوى وكرة اليد في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضيةبالقطيف، وسباق الهجن في ميدان النعيرية، وقفز الحواجز في الرياض، وسباقات التحمل في بقيق، وستكون تدريبات المنتخبات على ملاعب أندية الاتفاق والقادسية والنهضة والخليج. من جهته، رفع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لرعايته الكريمة لهذه الدورة، مشيرا إلى أنها امتداد للدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما أبناء ورياضيو المملكة بصفة خاصة وأبناء الخليج بصفة عامة، مثنيا على الجهود التي بذلت لتنظيم هذا الحدث.ورحب برؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في هذه الدورة، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم السعودية، وأن تظهر هذه الدورة بالمظهر الذي يعكس مدى ما يتمتع به أبناء المنطقة من محبة ولحمة وتنافس أخوي شريف.من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد أن دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة، وتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة، خصوصا بعد أن بزغ نجم عدد كبير منهم في محافل دولية وتركوا بصمة غائرة في جبين الألعاب الأولمبية. وأشار إلى أن الدورة باتت محط اهتمام الاتحادات الرياضية الخليجية، خصوصا بعد نجاح النسخة الأولى من الدورة التي استضافتها مملكة البحرين في عام 2011.