بدأت وفود المنتخبات الخليجية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام بالتوافد إلى الأراضي السعودية، استعدادا لانطلاق الدورة خلال الفترة من ال (15) وحتى ال (26) من شهر أكتوبر الحالي. ويضم المحفل الخليجي الضخم (15) منافسة، تقام بمشاركة (6) منتخبات في عدد من المدن الرئيسية بالمنطقة الشرقية، حيث تتركز غالبية المنافسات في مدينة الدمام، فيما تستضيف القطيف منافسات كرة اليد وألعاب القوى، وتستقبل بقيق منافسات الفروسية لفئة القدرة، فيما تقام منافسات الهجن في النعيرية، وكاستثناء وحيد يستضيف منتجع نوفا بالرياض مسابقة الفروسية لفئة قفز الحواجز، حيث انه معد خصيصا لاستقبال مثل هذه المنافسات. من ناحية اخرى، واصلت اللجان العاملة في الدورة الخليجية عملها الدؤوب والمتواصل على مدار الساعة من أجل توفير كافة احتياجات المنتخبات الخليجية المشاركة. حيث وصلت أمس جميع المنتخبات الخليجية للكرة الطائرة وكرة الهدف للمكفوفين للمنطقة الشرقية للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية. ويعقد الإجتماع الفني وتصنيف اللاعبين لمسابقة كرة الهدف صباح اليوم بمشاركة جميع الدول الخليجية ماعدا المنتخب العماني. هذا ويفتتح المنتخب السعودي منافسات كرة الهدف بمواجهة المنتخب البحريني بعد غداً الأثنين في صالة الأمير سعود بن جلوي بالراكة. اما منتخبات الطائرة فقد بدأت بالتوافد مبكراً أمس حيث ستنطلق منافسات الطائرة غداً الأثنين بثلاث لقاءات يومياً على صالة رعاية الشباب بالدمام ( الصالة الخضراء ) بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية . وكان رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد قد تفقد أمس قرية سباقات القدرة والتحمل بمحافظة بقيق التي ستستضيف منافسات سباقات القدرة ضمن فعاليات الدورة الخليجية يوم السبت المقبل. واطلع الأمير عبدالله بن فهد على جميع التجهيزات التي تم توفيرها والتي شملت مسار السباق والاجهزة الطبية واسطبلات الخيل والساعات الالكترونية .. وقدم الامير عبدالله بن فهد شكره وتقديره للجنة العليا المنظمة للدورة برئاسة الامير عبدالحكيم بن مساعد على تعاونها المثمر بهدف انجاح السباق الذي سيشهد منافسة قوية بين فرسان الخليج . هذا وترأس مدير دورة الألعاب الخليجية عادل البطي اجتماع اللجنة الاعلامية للدورة ظهر أمس في مقر المركز الإعلامي الرئيسي في شيراتون الدمام بحضور رئيس اللجنة الإعلامية غانم القحطاني. و شدد البطي على أعضاء اللجنة على ضرورة الألتزام بالزي الرسمي الخاص بالبطولة بجانب الألتزام بالوقت و التعاون مع كافة الجهات الاعلامية والصحف مشيراً الى ان اللجنة الاعلامية هي بمثابة العمود الفقري لكافة اللجان و هي الواجهة الحقيقية للدورة. و كشف البطي على ان مثل هذه الدورات و المنافسات المجمعة تكون فائدتها ومردودها كبير على كافة المشاركين في اللجان بشكل عام. كشف رئيس اللجنة المالية بالدورة عبدالله الغامدي أن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وجه بسرعة توفير الدعم المالي للدورة منذ إعلان استضافة السعودية للدورة. وأشار الغامدي الى ان الجهات الأخرى الداعمة للدورة تمثلت في الرعايات والنقل التلفزيوني من خلال 4 قنوات رياضية ستغطي كافة المنافسات المتمثلة في 15 لعبة، وأيضاً الدعم الغير مباشر من الشركات التي وفرت للجان العاملة كافة المستلزمات المطلوبة من ملابس و اجهزة الكترونية . وبين الغامدي ان اللجنة المالية انهت جميع مصاريف الدورة من مستلزمات وملابس للاتحادات الرياضية السعودية، مشدداً على أن تكاليف الدورة مغطاة بالكامل. وأضاف الغامدي ان هناك شركات من المنطقة الشرقية ستشارك في مجال الدعاية للدورة، وان شركة أرامكو السعودية كانت هي السباقة كشريك استراتيجي للدورة، مشيداً بجهود قسم العلاقات العامة في شركة ارامكو الذي كانوا متعاونين ومتفهمين لجميع أهداف الدورة التي ستخدم المنطقة الشرقية. وكشف الغامدي ان اللجنة المالية اتفقت مع بعض الشركات الوطنية لحفل الأفتتاح والإنتاج التلفزيوني مشيراً الى ان هذه الشركات قدمت اسعار منافسة كدعم للدورة . وتابع: "نحن كلجنة نعمل بكل ما بوسعنا لتقديم كل مايرضي الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون و بأذن الله نظهر بالمستوى الذي يليق باسم السعودية .