أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، أن لدى الهيئة برنامج للاعتراف المتبادل للحد من استيراد السلع غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية، حيث تم الوصول إلى 13 اعترافا دوليا متبادلا. جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للجودة أمس، حيث شهدت الانطلاقة 4 ورش عمل تدريبية بدأت بورشة توضح العلاقة التكاملية بين التحسين المستمر للعمليات والإبداع والابتكار، والتميز المؤسسي "المفاهيم والتطبيقات العملية" للبروفيسور محمد عيشوني من كلية الهندسة بجامعة حائل، تحدث خلالها عن رؤية الجهات الخبيرة في الجودة مثل الجمعية الأميركية للجودة، مضيفا أن هناك علاقة تكاملية بين الجودة والإبداع والابتكار، وأن منهجيات الجودة وأدوات التحسين يمكن استعمالها من المختصين في الجودة والممارسين لتقنياتها من أجل الرفع من المقدرة الإبداعية والابتكارية للمنظمات، مما يساهم في عملية التحسين المستمر للجودة والأداء وتحقيق معايير التميز المؤسسي. فيما أشار البروفيسور هاني العمري من المجلس السعودي للجودة في ورشة العمل الثانية "أساسيات الجودة ومؤشرات قياس الأداء في خدمة العملاء"، إلى العلاقة الرابطة والمتناغمة في التوجه الحديث لممارسات التفوق المؤسسي بين علم الجودة الشاملة ونظام مؤشرات قياس الأداء، فهما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما علم حقق نتائج نجاح وتقدم في أداء منظمات القطاع الحكومي والخاص على حد سواء، وذلك بالمواءمة بين بيئة العمل الداخلية والخارجية والتي ترتكز على رضاء العميل وتجاوز توقعاته من خلال منهجية تعمل على تكامل مختلف الأنشطة بالمؤسسة التسويقية والإنتاجية والخدمية والتدريبية والصحية، وأساسها السرعة والمرونة والإبداع والجودة في الأداء، كما أن كلاهما يتفاعل ويتكامل مع الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، وذلك لمواكبة المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال ضبط جودة طرق العمل وقياسها فيما يقدم من منتجات أو خدمات، وذلك نحو التطورات والتغيرات المستمرة لتحقيق التميز والربحية.