أحجم عدد من شركات الطيران الدولية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار الأحساء الدولي بسبب افتقار المطار إلى صالات الرحلات، بالإضافة إلى أن برج المراقبة في المطار يعمل على مدار 18 ساعة فقط في اليوم، ما يتسبب في إرباك شركات الطيران. رغبة دولية وأرجع رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف السعودية عبداللطيف العفالق عزوف كثير من شركات "الطيران" الدولية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار الأحساء الدولي، إلى وجود صالة واحدة فقط للرحلات، رغم وجود الرغبة لشركات طيران دولية في تشغيل رحلاتها من مطار الأحساء. وطالب العفالق، من خلال تصريحه إلى "الوطن"، المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني بسرعة تنفيذ الصالتين الجديدتين الإضافيتين المعتمد إنشائهما للمطار، وتوسيع مواقع خدمات المطار. مضيفا أن استحداث الصالتين وتزويدهما بالبوابات سيعمل على فك أزمة كبيرة في المطار بزيادة عدد الرحلات الدولية للمشغلين الحاليين، وتحفيز شركات طيران دولية أخرى للانضمام إلى أسطول الطائرات الدولية في المطار. القدوم والمغادرة ولفت إلى أن جدول رحلات المطار، القدوم والمغادرة، يعاني ضيقاً واضحا بسبب كثرة الرحلات التي من بينها 54 رحلة أسبوعيا لموظفي شركة أرامكو السعودية، بجانب ست رحلات للخطوط الجوية العربية السعودية واثنتين إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وأربع إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بجانب رحلات شركات العربية والقطرية وفلاي دبي والنيل. كما أن اقتصار عمل برج المراقبة في المطار على 18 ساعة في اليوم أربك شركات الطيران لمراعاة مواعيد رحلاتها أوقات دوام برج المراقبة، الأمر الذي يتطلب التزام شركات الطيران الدولية التي تعمل بنظام "الطيران البريطاني" مراعاة أوقات دوام برج المراقبة بالمطار، وفيما يخص شركات الطيران الأخرى التي تعمل بنظام "الطيران الأميركي" يتطلب منها التنسيق مع برج المراقبة في مطار الملك فهد الدولي في الدمام لاستكمال إجراءات هبوطها وإقلاعها في مطار الأحساء خارج أوقات دوام برج المراقبة في الأحساء.