لقطتان اختصرتا حفل أهالي منطقة تبوك بذكرى اليوم الوطني ل 85 الذي رعاه أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان مساء أول من أمس. تمثلت اللقطة الأولى بالعزة والنصر، عندما تفاعل أمير تبوك مع أوبريت الحزم والأمل الذي قدمه مجموعة من الطلاب المشاركين في الاحتفال برفعه علامة النصر، للدلالة على قرب انتصار قوات التحالف بقيادة السعودية لتحرير اليمن من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، أما اللقطة الثانية فجسدت التكافل والعطف، عندما احتضن أمير المنطقة أبناء شهداء الوطن من أهالي المنطقة، لتجسد اللقطتان تلاحم القيادة مع الشعب منذ توحيد هذه البلاد. وتضمن الاحتفال الذي أُقيم بمنتزه الأمير فهد بن سلطان مشاركة عدد من أبناء وبنات المنطقة التشكيليين في رسم أكبر لوحة للفن التشكيلي الوطني بطول 23 مترا، وجسد فيها المشاركون حبهم العميق للوطن. بعد ذلك بدأت المسيرة الوطنية التي تصدرتها راية التوحيد ثم حملة الأعلام والخيل والهجن والفرق الشعبية المتمثلة في فرقة الدحية وفرقة جازان التراثية وفرقة الرفيحي وفرقة أملج التراثية التي استعرض فيها المشاركون موروثهم الفني الغني بحب الوطن في كل تجلياته، كما شارك عدد من أبناء الجالية اليمنية بمسيرة عبروا خلالها عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد ولشعب المملكة على ماقدموه من دعم لليمن وأهله في شتى المجالات.