قالت اللجنة المنظمة للمؤتمر السنوي التاسع لمؤسسة الفكر العربي (فكر9)، إن أرامكو السعودية، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي سترعى المؤتمر الذي سيقام في لبنان تحت رعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، تحت عنوان "العالم يرسم المستقبل... دور العرب؟!"، في الفترة من 8 - 9 ديسمبر 2010، (2 - 3 محرم 1432) بمشاركة نخبة من القادة والمفكرين العرب والرواد في المجالات المختلفة. وقال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، فؤاد بن فهد الذرمان: "إن رعايتنا لمؤتمر (فكر9) كراع شريك تأتي انطلاقاً من القيم المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والإثراء المعرفي، واستكمالاً للعلاقة التي نشأت بين مؤسسة الفكر العربي وأرامكو السعوديّة منذ عام 2005 من خلال رعاية أرامكو السعوديّة للمؤتمر السنويّ الرابع لمؤسسة الفكر العربي في دبيّ، وقد تطوّرت لتصبح أرامكو السعوديّة الراعي الشريك في مؤتمر (فكر6) في البحرين، إلى أن تُوّجت هذه العلاقة بتوقيع مذكّرة تفاهم، تشكّل باكورة شراكة بين الطرفين، من خلال برامج ومشاريع مشتركة، أهمها إثراء المحتوى الرقمي العربي على الشبكة الإلكترونية، ودعم الترجمة من اللغة الصينية إلى العربية والعكس، ومواصلة دعم مؤتمر (فكر) السنوي". وسيعمل مؤتمر (فكر9)، بمناسبة السنة العاشرة لتأسيس مؤسسة الفكر العربي، على إلهام العالم العربي بأفكار تدفع عجلة التقدم فيه وتحثه على المضي قدماً نحو التغيير الإيجابي. كما سيولي عناية خاصة لدور الفرد في مجتمعه وكيفية اكتسابه القدرات، مقترحا آليات جديدة لتَمثُّل التحديات الراهنة وسبل معالجتها. وفي هذا السياق قال الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي والمدير التنفيذي لمؤتمر (فكر) حمد عبدالله العماري: "إن مؤتمر (فكر9) يطمح أن يكون منطلقاً لفكرة المشاركة في بناء مجتمع متحوّل القدرات وذلك من خلال الجمع بين ذوي الخبرات والمهن والأعمار المختلفة. وعليه فإن انضمام أرامكو السعودية التي تخصص موارد قيمة لدعم مسيرة التنمية كراع شريك لنا في هذا المؤتمر بالتحديد سوف يعطي الجلسات ثقلاً نوعياً ويغنيها من خلال مشاركة متحدثين من أرامكو السعودية ممن تتوفر فيهم الخبرات الواسعة". يذكر أن مؤسسة الفكر العربي مؤسسة دولية أهلية مستقلة، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجهات الحزبية أو الطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وتعنى بمختلف سبل المعرفة من علوم وطب واقتصاد وإدارة وإعلام وآداب في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية التي تدعو إلى تضامن الأمة والنهوض بها والمحافظة على هويتها.