أكد عضو مجلس الشورى الدكتور حسن بن فهد الهويمل بأنه لا يتردد في الاعتراف بالقصور الحاصل في الوسائل التعليمية والدينية والفكرية والإعلامية عن مسايرة وسائل الغزو الفكري، مشيرا إلى أن اللحمة الوطنية تتأثر من الاختراقات الفكرية وأن أعداءنا ناشطون في صياغة خطاب إجرائي جذاب. جاء ذلك أمس خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى الوحدة الوطنية التعليمي بجازان حيث كان هناك تفوق نسائي في الحضور والمداخلات وفي طرح الأسئلة من خلال ورش العمل التي نفذها الدكتور عبدالرحمن الهويمل والدكتور فايز الشهري والدكتور سعود المصيبيح وخرجت بأوراق عمل مميزة. جازان تتجاوز 50 دولة كشف الدكتور فايز الشهري أن الحديث عن مفهوم الوطنية يمتزج بالحب والمشاعر الفياضة. موضحا أن هناك تساؤلات وأسئلة حين يكون الحديث عن الوطنية. وأوضح الشهري أن السعودية يوجد بها أكثر من 1280 جزيرة وأن أكبر جزيرتين هما فرسان والسقيد بمنطقة جازان، كاشفا أن منطقة جازان مساحتها تتجاوز مساحات 50 دولة منفردة، مشيرا إلى أن جازان تعد نموذجا تنمويا في مجالات عدة من أهمها التعليم وتخريج أجيال تعليمية بشكل مضاعف. الإعلام سلاح العصر قال المستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح خلال ورقة العمل التي قدمها بعنوان "استثمار الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم الوحدة الوطنية": "أنتم مصدر الفخر والاعتزاز، وأنتم يا أهل الإشراف التربوي منكم تذهب الرسالة للمعلمين والميدان التربوي ثم تذهب إلى الطلاب والطالبات، وأنتم من يستحق الشكر والتقدير على جهودكم وعطائكم وإخلاصكم". وأضاف: إننا نعيش في عصر أصبح الإعلام فيه هو المؤثر الأقوى والأكبر في رسم سياسية مستقبل الدول وذلك من أجل كسب الرأي العام وتوجيهه لما فيه صالح الوطن. قصور وسائل محاربة الغزو قال عضو مجلس الشورى الدكتور حسن بن فهد الهويمل إن اللحمة الوطنية تتأثر من الاختراقات الفكرية وأن أعداءنا ناشطون في صياغة خطاب إجرائي جذاب عبر كل الوسائط المتاحة بما فيها الطابور الخامس من العملاء وهذا الخطاب يركز على الناشئة المثالية القابلة للاستجابة. تكريم صحيفة الوطن شهد الملتقى الوطني التعليمي أمس تكريم المشاركين في الندوات والمحاضرين والجهات الراعية للملتقى من قبل وكيل وزارة التعليم الدكتور البراك ومدير تعليم جازان عيسى الحكمي، وتم تكريم صحيفة "الوطن" نظير جهودها ورعايتها للملتقى كراع رسمي.