أوضح الدكتور محمد بن علي الحصيني، المشرف العام لوزارة التعليم، رئيس التربية الوطنية والاجتماعية، المشرف التنفيذي على ملتقى الوحدة الوطنية التعليمي بجازان، أن الملتقى الذي ترعاه "سبق" إعلامياً، يأتي ضمن حرص وزارة التعليم لتحقيق رسالتها التربوية والتعليمية والوطنية في بناء البشر، وإعداد المواطن الصالح ديناً وعلماً وسلوكاً وولاءً. وأضاف أن الملتقيات الهادفة ومناقشة محاور مهمة، تصب في خانة العناية بوسائل الإثراء لتعزيز الهوية الوطنية، ليتحول إلى سلوك إيجابي يمارس في حياة الطلاب والطالبات، ويعزز الولاء والانتماء للوطن المعطاء وقيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن وزير التعليم، الدكتور عزام الدخيل، قد وجه بإقامة الملتقى، الذي يعد الرابع في المملكة في منطقة جازان، دعماً لجنودنا في الحد الجنوبي.
وأكد "الحصيني" أن الملتقى سيحظى بمشاركة نخبة متميزة من أهل العلم والفكر والاختصاص، من بعض أصحاب الفضيلة من هيئة كبار العلماء، من بينهم المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ، الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كمتحدثين رئيسين بورقتي عمل عن الوطن والحقوق والواجبات. ويحل ضيفاً على الملتقى، المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، والمستشار بالديوان الملكي، والأمين العام بدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الذي سيطرح ورقة عمل عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- حول الشراكة بين وزارة التعليم، ودارة الملك عبدالعزيز لتحديث مناهج التاريخ الوطني السعودي. ويشارك في الملتقى أمين مجلس منطقة الرياض، الأمير الدكتور تركي بن سعد آل سعود، ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، الدكتور أحمد السناني، ويشارك بمحاور الملتقى عضو مجلس الشورى، الدكتور فايز الشهري، وعضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور حسن الهويمل، وأستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، الدكتور عبدالرحمن عسيري، والمستشار الإعلامي والتربوي، الدكتور سعود المصيبيح، وأستاذ التاريخ الوطني، الدكتور إبراهيم المشيقح، وبعض الإعلاميين ورجال الفكر والثقافة، وأكثر من 200 مشرف ومشرفة من مناطق المملكة.