التفجير الثقافي * هل ما بين العرب وجارتهم إيران مثل ما بين باكستان وجارتها الهند؟ حيث يتوقع البعض أن تستخدم باكستان القوة النووية ضد أمها الهند التي انفصلت عنها بعد أن كانت جزءا منها في نزاعهما حول كشمير! حسن الجوار * مقال ليبرالي مستتر! صحوة *الفرق الوحيد هو أن الخميني نجح في إيران بينما فشل جهيمان العتيبي، وكلاهما يركنان إلى ظهور المهدي المنتظر.. من هو المخطط؟ ما يحصل ليس تفجيرا ثقافيا.. وإنما انتكاس ثقافي ورجعية ماضوية تؤدي إلى القلاقل والحروب. غزيل * الفرق الوحيد الذي أراه أننا كنا في الماضي نركز على إسرائيل وأميركا كعدو لدود، واليوم تحولنا من إسرائيل إلى إيران وأميركا! أثري * لم أقرأ قبل عمقا في التشخيص وتبيان للحالة المرضية ثقافيا كما وجدت في هذا المقال الغذاذيمي.. * هل لفترة ما كان يسمى بالصحوة دور في تمكين الإيرانيين من زيادة أطماعهم في البلدان التي تمترست فيها الصحوة جيدا؟ * هل قصّر المثقفون العرب في حق أمتهم العربية بعدم تحذير الأجيال القادمة من مخططات الفرس الثقافية التي تهدف إلى إيجاد بيئة صالحة لنشر أهدافها الفارسية على حساب ضعف الانتماء العربي/ العروبي؟ * لماذا يوجد موالون وأنصار لإيران من العرب؟ ولا يوجد موالون وأنصار للعرب في إيران؟ هل من يجيب؟ * لماذا لم نجد في الشعر العربي باعتباره مدونة أو مخزونا ثقافيا يختزن الموروث الثقافي للعرب مادة تحذر العرب من الأطماع الفارسية؟ وإن وجد شيء من هذا القبيل فهو أقل من القليل؟ * هل لرفض العرب التحديث والحداثة جعل الدول الأخرى تطمع في أرض العرب، لأن المناعة ضعيفة مثلا؟ لست أدري وليتني أدري.. * لماذا المكتبة العربية فقيرة ثقافيا في هذا الجانب الذي ناقشه البروفيسور عبدالله محمد الغذامي؟ ليس لدينا مراكز بحوث تشخص وتستشرف السياسات الإيرانية وغيرها، تجاه أطماعها في أرض العرب.. ما الواجب اتخاذه؟ * هل لتراخي الولاياتالمتحدة دور في زيادة التوحش الإيراني؟! * إيران الخمينية توظف الدين ومظلومية التاريخ (كما تسميها) لخدمة أهدافها، مستعينة بخلايا أو أحزاب زرعتها في البلدان المقصودة.. مُعطى ثقافي يجري تطويره سلبا.. ولم يلح في الأفق أن لها رغبة في النظر إلى الأمور إيجابيا، إذ ترى أنها تبني مجدها على الفوضى التي تزرعها.. * المقال هادئ ومتزن وبالرغم من طوله كمقال صحفي؛ إلا أنه ثقافي بامتياز، ولست بالمثقف ليدلي بدلوه ثقافيا. ومن جديّة المقال أن له ما يتبعه من التشخيص وتبيان الحالة المرضية الثقافية التي لم ينفع فيها بعد وصفا لدواء معين أو مضادا حيويا يقلل من التوحش القديم الجديد ثقافيا، والذي يصرّ على استدعاء الإساءات وإعادة توظيفها بدلا من طيها. * مقال عالم في الثقافة والتثقيف موجه لمن لا يزال في حيرة من أمره لسبر أغوار نوايا وأهداف جار يتلون لحظيا دون أن يأخذ في الاعتبار القيم الإنسانية التي تدعو إلى التصالح والعيش المشترك وحسن الجوار.. جار متوحش.. إيقاف إساءاته مُكلِف، وترويضه فيه عناء. دعشوش
إيران تحميني.. سؤال الثقافة والمستقبل *.. حتى صار الجبل عدوا للوادي وصار الحجر يسأل الحجر عن لونه. هذا ما سعت إليه إيران! أبوفارس * دخل فصل الخريف اليوم والذي تنخفض فيه حدة حرارة الصيف، وتسقط أوراق الشجر وتجف وتصفر وتحمر بعد خضرتها وينوعتها. فيا ليت مشكلات العالم الإسلامي تسقط وتجف. إنها قرارات فقط. متفائل * عجبي على فرعين كان أصلهما واحدا.. واحد غرس في الطين والذي طلع واحد. ألمانيا وجاراتها فرنسا وهولندا وبريطانيا وغيرها يتحالفون بل ويتحدون، وإيران وجاراتها يفتنون ويتقادحون ويتفرقون رغم القواسم المشتركة. عايدة * أنت فسرت ما ظهر لك وبدا في تسلسل منطقي مهشم.. لأن الخافي أعظم. فيروز * يقولون: "لا يفتى ومالك في المدينة" وأنا أقول: لا يفتى والغذامي -فقيه الثقافة- بيننا.. سرد وحلل وعلل وأبان بالبرهان.. * نحن الآن في هذا الزمن الأغبر وقد ظهر من العرب من غلبت فارسيته عروبته؛ في أمس الحاجة إلى فهم الواقع من رموزنا الدينية والثقافية، وها هو أستاذ النقد الأديب الأشهر عبدالله الغذامي يقوم بواجبه في هذا الشأن خير قيام، فوضح الحال لأمته العربية. بارك الله به ونفع به.. D3shoosh