هيأ مجمع الإيواء بالمعصيم في مكةالمكرمة ثلاثة مخيمات لعرض أسماء وصور المصابين والمتوفين في حادثة التدافع بمنى، وذلك لإطلاع ذويهم عليها للتعرف على شخصياتهم، فيما يصل خلال اليوم أو غدا فريق متخصص مكون من عشرة أشخاص من إندونيسيا للتعرف على الجثث من خلال تجاربهم السابقة في حوادث الطيران. فريق متخصص وأكد رئيس البعثة الإندونيسية الدكتور أحمد دمياطي أنه تم التعرف على 60 متوفيا من حجاج البعثة، في حين تبقى 74 لم يتم التعرف على هوياتهم، مشيرا إلى أن المتوفين الذين تم التعرف عليهم سيدفنون في مكةالمكرمة بناء على طلب ذويهم. وأضاف أن الفريق المتخصص في التعرف على الجثث سوف يصل اليوم أو غدا لتحديد هويات المتوفين، مشيرا إلى أنه تم منحهم التأشيرات اللازمة لدخول المملكة من قبل الجهات المختصة. تسهيل الإجراءات من جهة أخرى، زار وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين مستشفى النور ومستشفى الملك فيصل في مكةالمكرمة، للاطمئنان على الحجاج المصريين المصابين في حادثة التدافع، وقدم لهم الهدايا، كما اطلع على آلية العمل بمجمع المعيصم، وتسلم صور المتوفين والمصابين وبياناتهم، في إطار إجراءات تسهيل التعرف عليهم من قبل ذويهم. رافقه في الزيارة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى جميل بلجون، ومدير إدارة الحج والعمرة الدكتور موفق أبوطالب، والمشرف العام على الحج والعمرة بوزارة الصحة الدكتور حسين غنام. وأشاد الوزير المصري بالخدمات المقدمة في مستشفيات المملكة للمصابين المصريين في حادثة التدافع، منوها بما يتميز به الكادر الطبي السعودي من إمكانات عالية المستوى مهنيا وطبيا.