ودعت جموع غفيرة من مدنيين وعسكريين، في إسكان رمادة بمحافظة أحد المسارحة، مساء أول من أمس، وكيل الرقيب عبدالرحمن جابر هزازي، بعد استشهاده مدافعا عن الوطن ومقدساته، بعد تعرضه إلى انفجار لغم أثناء تفقده مع قيادته الخطوط الأمامية للقوات المسلحة. وخيم الحزن على أشقاء وزملاء الشهيد وهم يودعون شهيد الوطن وكيل الرقيب هزازي، وأوضحوا إلى "الوطن" أن هزازي كان في حالة تأهب واستبسال في مقر مرابطته لمواجهة العدو، وكان يسأل الله أن يعود بالنصر أو أن ينال الشهادة بكل فخر، وهو ما تحقق. وقال شقيقه خالد هزازي "فقدنا أخا كان يمثل لنا كل شيء في الحياة، ونحن فخورون باستشهاده، مدافعا عن أرض الوطن ونيله الشهادة، وكلنا نفدي وطننا بأرواحنا، وعلى الرغم من حزننا على فراقه، إلا أننا فخورون باستشهاده ودفاعه عن الوطن ومقدساته، وكل قبيلة الهزازي ستقدم أرواحها فداء للوطن ودحر محاولات العدو".