إن ذكرى اليوم الوطني تؤكد تلاحم أبناء هذا الوطن وارتباطهم بولاة أمره، واعتزازهم بماضيهم، وفخرهم بحاضرهم وتطلعهم إلى مستقبلهم، وهي دعوة صادقة للحفاظ على أمن هذا الكيان وتضامن أبنائه وإخلاص شعبه وتفانيهم لخدمته والدفاع عنه، لجعل وطننا الغالي محل التقدير العربي والإسلامي والعالمي من النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية، فنحن في وطن يؤكد ولاة الأمر فيه على بناء الفرد من النواحي كافة حتى يكون لبنة مباركة في حركة التنمية في الوطن، بالارتباط بولاة الأمر والولاء لهم في علاقة تجمع القيادة العادلة الحكيمة بشعب وطني وفيٍّ مخلص.