فيما غادر صباح أول من أمس 52 كفيفا وكفيفة إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج مع مرافقيهم ضمن الحملة التي نظمتها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) بدعم من عدد من فاعلي الخير، أعرب المدير العام للجمعية محمد بن سليمان الشويمان عن أسفه لعدم تمكن الجمعية من تحجيج جميع الراغبين في أداء هذه الفريضة من المكفوفين بسبب بعض العوائق التي واجهت جهود الجمعية في هذا الخصوص، ومنها عدم تجاوب الجهات المعنية بالحج مع مطالب الجمعية لمنح تصاريح إضافية، حيث كانت الجهود متواصلة حتى آخر لحظة للحصول على هذه التصاريح، إلا أنه لم يكتب لها النجاح. وقال الشويمان إنه يرافق الحجاج المكفوفين عدد من موظفي الجمعية، للإشراف عليهم ومتابعة احتياجاتهم أثناء أداء النسك بكل يسر وسهولة. وعن عدد المتقدمين لطلب الحج، ذكر مدير الجمعية أن عددهم بلغ 190 كفيفا وكفيفة مع أسرهم تقريبا، إلا أنه بعد الفرز اتضح أن بعضهم سبق له الحج، فيما تبين أن هناك صغار سن لم يجب عليهم الحج، فرأت اللجنة المكونة منح الأولوية للكبار ممن لم يؤدوا هذه الفريضة. وقدم مدير جمعية كفيف شكره وتقدير لكل من دعم هذه الحملة من رجال أعمال وجهات داعمة، وكذلك لرئيس مجلس إدارة الجمعية لمتابعته وحرصه على تنفيذ مثل هذه الحملات.