استيقظت منطقة نجران صباح أمس، على استشهاد الجندي أول حسين مهدي اليامي، وزميله الجندي أول علي إبراهيم الخالدي، من رجال حرس الحدود، خلال تأدية واجبهم الوطني في مراقبة الحدود داخل نطاق مركز السد التابع لقيادة حرس الحدود في منطقة نجران، وذلك إثر تعرض دوريتهم الأمنية التي كانوا يستقلونها لمقذوف من داخل الأراضي اليمنية. وشيعت جموع غفيرة من أهالي منطقة نجران قبل ظهر أمس شهيد الوطن اليامي، الذي لقي ربه وهو في ميدان الشرف يدافع عن حدود وطنه مقدما روحه فداء للوطن. "الوطن" زارت مقر العزاء في منزل الشهيد، ورصدت اعتزاز أبناء قبيلة آل الحارث باستشهاد أحد أبنائها خلال الدفاع عن حدود أمن الوطن، وتحدث كبيرهم علي حسين آل الحارث، قائلاً: إن استشهاد اليامي هو مصدر فخر واعتزاز، مؤكدا أنهم جميعا جنود مجندة للذود والدفاع عن مكتسبات وأمن الوطن. وتلقت والدة الشهيد خبر استشهاد ابنها بكل فخر واعتزاز، إذ اكتفت بالقول: إن الوطن غال، وفقدت جزءا من كبدي بذهاب ابني حسين، ولكن لا يزال حيا بشموخ الوطن الذي يستحق التضحية وتقديم الغالي والنفيس فداء للوطن.