ناشدت معلمة متقاعدة بطريف المسؤولين في وزارة التعليم، لإنصافها من إهمال الموظفين في إدارة تعليم منطقة الحدود الشمالية، مشيرة إلى أنها لم تبلغ بإنهاء خدماتها الوظيفية إلا في تاريخ 23 ذي القعدة 1436، رغم صدور قرار تقاعدها بتاريخ 18 شوال المنصرم. وقال شقيق المعلمة محمد حجي الشمري ل"الوطن" أمس، في شكوى تلقتها منه، إنه حاول مرارا التواصل مع شؤون الموظفين والمعلمين في إدارة التعليم بالمنطقة، للاستفسار عن إجراءات تقاعد شقيقته التي رفعت خطابا بذلك من مدرستها منذ وقت مبكر في الثالث من شعبان الماضي، إلا أن كل موظف ألقى بالمسؤولية على الآخر في متابعة معاملتها. وأضاف الشمري أنه وجّه شقيقته بالغياب بعد تاريخ الثامن من ذي القعدة، رغم طلبات إدارة مدرستها بالحضور والتهديد بالرفع بغيابها. وقال إن الذي دفعه لذلك هو تأكيد أحد موظفي تعليم الشمالية له بصدور قرار تقاعدها، وهو ما يؤكده خطاب -زود "الوطن" بنسخة منه- كان أشعر به مكتب تعليم طريف أخيرا مدرسة المعلمة في ال23 من ذي القعدة، يفيد بتقاعدها في الثامن من ذي القعدة. وطالب الشمري بفتح تحقيق في تأخر إجراءات التقاعد، مشيرا إلى أن تأخير إدارة تعليم المنطقة أسهم كذلك في عدم مخاطبة مؤسسة التقاعد، لصرف راتبها. من جهته، أوضح مدير إدارة شؤون الموظفين بتعليم الحدود الشمالية علي مضحي الرويلي ل"الوطن" أمس، أنه بعد وصول معاملة المعلمة إلى شؤون الموظفين الشهر الماضي، تم رصد ملاحظات عليها، مؤكدا أنه تم الاتصال مرات عدة على الجوال الموجود في الاستمارة التقاعدية ولم يتم الرد، علما بأنه تم رفع المسوغات التقاعدية إلى المؤسسة العامة للتقاعد. وأشار إلى أن تأخر صرف الراتب التقاعدي يعود إلى إجراءات المؤسسة العامة للتقاعد.