تعهد الأمين العام ل"جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية" الدكتور سحمي الهاجري ببذل مزيد من الجهد من أجل تطوير النسخة الثالثة من الجائزة من جميع الجوانب، ومن ذلك "تكليف لجنة تحكيم على مستوى عال بما يرتقي لمستواها باعتبارها أكبر جائزة للرواية السعودية"، حسب تعبيره. وكشف عن إمكان مناقشة لجنة التحكيم المكونة من ثلاثة أشخاص من الروائيين المشاركين، وذلك في الحفل الختامي للجائزة. ودعا الهاجري خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أول من أمس بعض مسؤولي نادي حائل الأدبي (الذي يقوم على تنظيم الجائزة) الروائيين والروائيات في المملكة إلى سرعة المشاركة وتقديم أعمالهم. وقال الهاجري: بعض الروايات ترجمت إلى عدّة لغات، وكون أي رواية محلية تترجم إلى لغات أخرى أو تفوز بجوائز دولية ، فهذا يعني قوة لجنة تحكيمها. بدوره، حدد المنسق العام للجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد الصقري شروط المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، وبين آلية تلقي المشاركات. وأضاف: هناك بعض الشروط الجمالية التي لا بد أن تؤخذ في الاعتبار عن المشاركة بالجائزة منها أن تحوّل الرواية الحدث العادي إلى حدث استثنائي وتسهم في إعادة تشكيل الواقع، وليس مجرد عرضه. مؤكدا أنه "لا توجد جائزة على هذا المستوى إلاّ في نادي حائل الأدبي، حيث إن لها دورا في زيادة التنافس بين الروائيين السعوديين. يذكر أن الجائزة أطلقت عام 2009، حيث حظيت وقتها بصدى جيد في الأوساط الأدبية المحلية، وفي الوقت نفسه دار كثير من الجدل حول آلية تحكيم الجائزة.
شروط الجائزة
أن يكون كاتب أو كاتبة العمل سعودي الجنسية. أن يكون العمل مطبوعا في الفترة من بداية عام 1435 إلى تاريخ 3/ 5/ 1437.
ألا يكون العمل حاصلا على جائزة مماثلة، وأن تكون اللغة الرئيسية للعمل اللغة العربية الفصيحة.
يحق للجهات الأدبية والمؤسسات الثقافية ودور النشر المحلية أن ترشح ما تراه من أعمال بعد موافقة المؤلفين.
الجائزة الأولى للروائي وليست للناشر، ولا يحق للكاتب الترشح بأكثر من عمل روائي. تتحمل الجهة المرشحة للرواية مسؤولية حقوق الملكية الفكرية. ترشيح العمل يعني قبول كاتبه والجهة المرشحة بآلية عمل الجائزة. يحق للنادي مطالبة صاحب العمل المرشح بالهوية الشخصية.
تبدأ يوم الأربعاء 3/ 12/ 1436 حتى يوم الخميس 3/ 5/ 1437. ترسل الأعمال على البريد أو مناولة 3 نسخ للنادي ونسخة على: [email protected]