قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب نحو 80 آخرون جراء تفجيرين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا أمس مدينة الحسكة في شمال شرق سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتبنى تنظيم داعش الهجومين متحدثا عن "عملية نوعية" نفذها اثنان من عناصره. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: قتل 26 شخصا على الأقل جراء تفجيرين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة" مضيفا أن بين القتلى 13 مدنيا منهم طفلان. واستهدف التفجير الأول وفق عبدالرحمن، حاجزا للقوات الكردية في حي خشمان، تسبب بمقتل ستة من المقاتلين الأكراد و10 مدنيين، فيما استهدف التفجير الثاني مركزا لقوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام السوري في حي المحطة وتسبب بمقتل سبعة من قوات الدفاع وثلاثة مدنيين. وأشار عبدالرحمن إلى إصابة نحو 80 شخصا، إصابات عدد منهم خطرة. إلى ذلك أرسلت بريطانيا عددا من عسكرييها إلى تركيا، للمشاركة في برنامج تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية، بقيادة الولاياتالمتحدة. ووفقا للمعلومات، فإن جزءا من 85 عسكريا أعلنت بريطانيا سابقا أنها سترسلهم للمشاركة في تدريب مقاتلي المعارضة السورية وصلوا في أغسطس الماضي إلى تركيا. وكانت بريطانيا أعلنت في مارس الماضي أنها ستدعم برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن البرنامج سيدرب مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة داعش.