يعتزم مركز التكامل التنموي في جدة الدفع ب17 مشروعا تنمويا للنهوض بمنطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها كافة، كما يسعى إلى توفير فرص عمل للشباب، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي والتنموي في المنطقة. وأكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، عقب افتتاحه الموقع الجديد للمركز، أن من أبرز مهمات المركز تسهيل الإجراءات بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التنمية في المنطقة، واستثمار عقول أبناء الوطن لاستغلال الثروات الوطنية بما يحقق رفعة الوطن وتقدمه، مشيرا إلى أن المركز استقطب عددا من الكفاءات، وأن المجال مفتوح لاستغلال أوقات الشباب، وتهيئة فرص العمل لهم، وتشجيع الفرص الاقتصادية في المنطقة ومحافظاتها. دفع التطور وأوضح الفيصل خلال ترؤسه اجتماع الهيئة الاستشارية للمركز، أن تأسيسه أتى لدفع عجلة التطور والبناء في المنطقة بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي، ولتحفيز القطاعين على الإسهام في ذلك خلال العام الحالي والسنوات الأربع المقبلة، التي تمثل الحقبة الزمنية المتبقية من الخطة العشرية التنموية في المنطقة. ومن المقرر أن يضطلع المركز بدور رئيس خلال الفترة المقبلة، في مراقبة آلية العمل في المشاريع وضمان سير تنفيذها وفق جداولها الزمنية المعتمدة والمعلنة سلفا، فيما ستتولى غرفة اتصال تضم مندوبين من كافة الجهات ذات العلاقة، مهمة التنسيق وتذليل العقبات التي قد تواجه التنفيذ وتعيق العمل واتخاذ القرارات المناسبة والحاسمة حيالها بشكل فوري، وفق آلية محددة تضمن تسريع وتيرة العمل في المشاريع، مع الأخذ في الاعتبار الجودة في التنفيذ. فرص استثمارية سيعمل المركز على تهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لإعادة تفعيل المشاريع المتعثرة والمتأخرة وإنجازها وفق البرامج الزمنية المعدة لها سلفا، ووضع الحلول المبدئية للمشاريع التي قد تعترضها بعض المعوقات وتحول دون سير وتيرة العمل فيها كما هو مخطط له. وستتولى لجان خاصة مهمة استقبال المبادرات والمشاريع من جهات عدة هي: القطاع الحكومي، والقطاع الأهلي، ثم تطرح للدراسة ضمن اختصاصات إدارة تطوير الأعمال التابعة للمركز، التي تقيم المشاريع وتصنفها بحسب الأولوية، بينما سيتم تحويل المبادرات المجدية إلى اللجنة التنفيذية والهيئة الاستشارية اللتين ستتوليان تحويلها للجهات الحكومية ومن ثم طرحها للمنافسة والتنفيذ. وبحسب القائمين على المركز، فإنه سيتم الدفع ب17 مشروعا تنمويا "ضخما" للنهوض بالمنطقة وكل محافظاتها، على أن تتم متابعة الخطة الزمنية للعمل، إضافة إلى تذليل جميع العقبات التي قد تقف عائقا أمام الإنجاز، ودراسة المشاريع المتأخرة والمتعثرة وتحويلها إلى مشاريع نشطة. تحسين اقتصادي سيعمل المركز وفق استراتيجية محددة لتصنيف المشاريع ذات الأولوية طبقا لمعايير اختيار المشاريع، تهدف إلى توفير فرص العمل لشباب المنطقة، وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي والتنموي فيها. كما أن في صدارة استراتيجيات المركز، تنمية وتهيئة الفرص الاستثمارية مع الأخذ في الاعتبار تحسين وتفعيل استخدام التقنيات والمعلومات التي تخدم توجه المركز وتحقق أهدافه.